استعرض الاتحاد المصري للتأمين فى نشرته الأسبوعية “دور محطات الطقس في دعم منتجات التأمين الزراعي”.
وقال الاتحاد إن التأمين على المحاصيل يمكن أن يساهم في إدارة المخاطر المالية للمزارعين عن طريق منتج “التأمين القائم على مؤشر الطقس” حيث تعتمد التعويضات على الظروف الجوية المحددة مسبقاً.
ذكر الاتحاد أن بيانات الطقس تعد محركاً أساسياً ومرشداً للمزارعين لاتخاذ معظم القرارات الزراعية، على سبيل المثال تحديد التوقيت الأمثل للزراعة، وما إذا كان الوقت مناسباً لتجهيز الأرض فضلا عن توقع وقت الحصاد المناسب وتنظيم جداول الري وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
ووفقا للنشرة ؛ تساعد بيانات الطقس في التنبؤ بمعدلات الإنتاج، وتقديم خدمات الإنذار المبكر لأي عوامل خطر قد تضر بالمحاصيل، مثل الفيضانات وهجوم الآفات كالجراد وغيره.
فى سياق متصل؛ أشار الاتحاد إلى أن حالات الجفاف والعواصف والفيضانات التى تشمل تهديدات للمزارعين في كل مكان ؛ يمكن الحد منها إذا تم تحذير المزارعين مسبقا من خلال تنبؤات طقس دقيقة بما يسمح لهم بإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
كما استعرضت النشرة أنواع توقعات الطقس والتى تشمل التنبوء العاجل وتوقعات الطقس قصيرة المدى
إضافة إلى التوقعات متوسطة المدى
والتوقعات طويلة المدى.
وذكرت النشرة أن اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد قامت على مدى دورتين متتاليتن منذ تأسيسها عام 2019 بمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية وتطبيقها على السوق المصري وتضمنت تلك الدراسات دراسة وثيقة التأمين القائم على مؤشر الطقس.
وكشف الاتحاد أنه يجرى إعداد وثيقة التأمين القائم على مؤشر الطقس بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية بتقديم بيانات الطقس في مصر .
أشار الاتحاد إلى تنظيم ورش عمل تضم خبراء من هيئات الطقس لتقديم بيانات واقعية تساعد شركات التأمين في تحديد الخطر خاصة للمزارع الصغيرة.
