كتبت : شمس وليد
واصل برنامج “بيزنس” الذى تقدمة برنامج بيزنس على قناة Ten، تغطيته الحصرية لفعاليات الملتقى السابع للتأمين وإعادة التأمين “شرم راندفو 2025″، عبر سلسلة من اللقاءات مع كبار قيادات الصناعة المشاركين في الحدث، والذين استعرضوا خلال تصريحات خاصة أهم ملامح التطوير، والتغيرات المؤثرة على سوق التأمين في مصر والمنطقة.
أكد خالد عبدالصادق نائب رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، أن نسخة هذا العام جاءت بعد مرحلة دقيقة شهدتها المنطقة بفعل الحرب في غزة والاضطرابات الإقليمية، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحقيق التهدئة وتعزيز الاستقرار، مما انعكس بشكل إيجابي على سوق التأمين.
وأوضح أن إدارة المؤتمر قدمت نموذجًا مبتكرًا هذا العام من خلال جلسات متوازية رئيسية وفرعية، ركزت على “الأخطار المتشابكة”، في خطوة وصفها بأنها نقلة نوعية تعكس الجهد الكبير الذي يبذله اتحاد التأمين المصري.
من جانبه، تحدث حسام علما العضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلي ممتلكات، مؤكداً أن ملتقى شرم الشيخ أصبح على “الأجندة الدولية” لصناعة التأمين، مع تزايد المشاركة الدولية عامًا بعد الآخر.
وأشار إلى أن تغيير موعد الملتقى إلى نوفمبر ساعد الشركات على ترتيب تجديدات إعادة التأمين، كما ركّزت جلسات هذا العام على مخاطر الأمن السيبراني، والتي أصبحت عنصرًا أساسيًا في تقييمات الشركات العالمية.
وأكد علما أن هيئة الرقابة المالية تدفع السوق نحو الاعتماد على التكنولوجيا والجاهزية الرقمية، بما يتماشى مع التطورات العالمية في إدارة المخاطر.
وفي تصريحات أخرى، أكد المهندس محمد عادل رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للتأمين، أن الملتقى بات أهم حدث سنوي لصناعة التأمين على مستوى العالم، نظرًا للتنظيم المحترف، والزيادة المستمرة في حجم المشاركة العالمية.
وأوضح أن قناة السويس للتأمين، كأحد أعرق الشركات المصرية، تحرص على المشاركة سنويًا لدورها المحوري في دعم الصناعة ولما يوفره الملتقى من منصة لتبادل الخبرات مع أكبر كيانات التأمين الدولية.
كما أشار رماح أسعد العضو المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الحياة، إلى أن الملتقى منذ انطلاقه أصبح علامة فارقة في صناعة التأمين، وأن جلسات هذا العام التي ركزت على التغيرات المناخية والأخطار المتشابكة تمثل خطوة مهمة نحو وضع تقييم فني دقيق لهذه المخاطر.
وأكد أن تأثير هذه التحديات يمتد إلى كافة فروع الصناعة، سواء التأمينات العامة أو تأمينات الحياة، ما يتطلب تطوير منتجات جديدة قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء.
