
وشدد على اهتمام القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير قطاع التأمين ودعم دوره في الحماية الاجتماعية.
وأوضح أن محاور الملتقى، من التحول الرقمي إلى مخاطر المناخ، تؤكد المضي نحو تحديث الصناعة ودمجها في التجارب الدولية.
وأكد معالي الدكتور/ محمد معيط، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ووزير المالية السابق، أن حالة عدم اليقين العالمية أصبحت أكثر وضوحاً في ظل الحروب والتوترات الجيوسياسية.
وأشار إلى أن جائحة كورونا والحرب الروسية–الأوكرانية والتعريفات الجمركية الأمريكية ساهمت في تقلبات الأسواق، وارتفاع الديون السيادية، وتباطؤ النمو العالمي.
وحذّر من التأثيرات الاقتصادية للتطور السريع في الذكاء الاصطناعي والذي قد يؤثر على 40% من حجم العمالة، داعياً إلى استثماره بالشكل الأمثل لدعم صناعة التأمين وتحسين اتخاذ القرار.
وأعلن الدكتور محمد فريد خلال كلمته اعتماد وثيقة تأمين سند الملكية وإتاحتها لشركات التأمين، مؤكداً أنها ستسهم في زيادة حجم الأقساط وتعزيز حماية العملاء. كما كشف عن قرب إصدار قواعد جديدة لاستثمار أموال صناديق التأمين الحكومية.
شهد الملتقى تكريم عدد من الشخصيات البارزة في قطاع التأمين، من بينهم: الدكتور إسلام عزام رئيس البورصة المصرية، والأستاذ حبيب جعلوك – شديد ري،ولأستاذة هدى مشيش – SCR، واسم الراحل حسن نجيب – فريمير لوساطة إعادة التأمين.
واستضاف الملتقى في جلسة ضيف الشرف الأستاذ الدكتور محمد سلامة الذي تناول تأثير ارتفاع متوسط العمر على أسلوب الحياة والعمل والتخطيط للمستقبل، مؤكداً أن “طول العمر أصبح فرصة وتحدياً يتطلب استعداداً مجتمعياً واقتصادياً”.
كما شهد اليوم الثاني جلسة حول الاستثمار الذكي شارك فيها خبراء من كبرى المؤسسات المالية، تناولوا أداء فئات الأصول محلياً وعالمياً، وأهمية تنويع المحافظ الاستثمارية لصناديق وشركات التأمين.




