الشباب… عماد الأمة ومحرك التنمية المستدامة

محمد محمود خميس
أدرك الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الحكم 2014، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها ، وطريقها نحو النهوض والتقدم ، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة، وقد أطلق الرئيس حواراً موسعاً مع الشباب المصري عام 2016م (عام الشباب) للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، ومازال الحوار مستمرا عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة ، كما وجه الحكومة إلى تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتطوير مراكز الشباب، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة “فكرتك شركتك”، و مبادرة “اسأل الرئيس” وغيرها من المبادرات الأخرى التي تندرج تحت رؤية الرئيس للاهتمام بالشباب، يضاف إلي ذلك المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والفني، وإعادة تأهيل الشباب الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم فى تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وعلى المستوى السياسي، تسعى الدولة إلى إشراك الشباب وتشجيعهم على الانخراط فى العمل السياسي
ووفقا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فان
يمثلون 65% من تعداد مصر كما أنهم هم قوة دافعة أساسية لبناء مصر، فهم يمثلون المورد البشري الذي يمتلك القدرة على تغيير المجتمع والنهوض به. يلعب الشباب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافي
مع تولى عبدالفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية، ظهرت خطوات عملية في دمج الشباب في المؤسسات التنفيذية أكد الرئيس على ضرورة أن تكون بداخل الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات “طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل”، كما تعهد السيسي بتدريب هؤلاء الشباب في أكاديمية ناصر العسكرية .
إن الشباب هم الشريحة الأكثر ديناميكية ومحرك النمو والتنمية في أي مجتمع، إذ يوفرون القوة العاملة للبناء وللإنتاج والتقدم ، وهم الركيزة الأساسية و العمود الفقري لأي أمة. حبث يلعب الشباب دورا مهما وأساسيا في تقدم المجتمع وأزدهاره وبناء الدولة القوية والأمة العظيمة
حقا إن الشباب يعدّون قوة حقيقية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مجتمعات قوية ومزدهرة. فتنمية المجتمع تحتاج إلى اهتمام شامل بكل من هذه القضايا التي ذكرناها وتعاون جميع أفراد المجتمع لتحقيقها. أناشد جميع القوى الشبابية أن تخطو تلك الخطوات المذكورة بدلا من صرف الوقت في اللهو ومتاهات لا تصل بنا إلى برّ الأمان، فأنتم الأمل وأنتم بناة الغد والمستقبل الواعد