محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس ورئيس جامعة قناة السويس يشهدون ندوة ثقافية لعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس
تحت عنوان "أسرار الفراعنة"
كتب احجمد حسن
أكرم يؤكد قناة السويس ليست فقط شريانًا اقتصاديًّا، بل قيمة ثقافية وتاريخية عميقة، إذ ساهمت في تطوير الإسماعيلية وتحويلها لمركز دولي للتواصل والثقافة
شهد كلًا من اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق، ، ندوة ثقافية لعالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس تحت عنوان “أسرار الفراعنة”، والتي أقامتها جمعية عمارة لتنمية المشاركة المجتمعية، بمركز المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس.
أشار محافظ الإسماعيلية في كلمته التي ألقاها إلى أن مصر مهد الحضارات، تمتلئ أرضها آثارًا تعود إلى آلاف السنين، شاهدة على تاريخها العظيم ونجاحاتها المتواصلة.وأن مدينة الإسماعيلية، بوابة مصر الشرقية، والتي تتميز بموقعها الجغرافي الفريد وتاريخها العريق، نحمل على عاتقنا مسؤولية حفظ هذا الإرث التاريخي وإبراز مكانته العالمية.
مضيفًا “نحن هنا اليوم في رحاب هيئة قناة السويس، نؤكد أنها ليست فقط شريانًا اقتصاديًّا، بل تحمل أيضًا قيمة ثقافية وتاريخية عميقة، إذ ساهمت في تطوير الإسماعيلية وتحويلها إلى مركز دولي للتواصل والثقافة، كما كان لها الأثر في الطابع المعماري المميز للمدينة والذي خطط له الفرنسيين ويعكس الطراز الأوروبي المميز الذي أضفى على المدينة سحرًا وجمالًا”.
وأكد عمارة في كلمته التي ألقاها على أهمية هذه الندوة الثقافية وأهمية الحفاظ على التراث المصري والهُوية الوطنية للأجيال القادمة، مشيدًا بدور الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري في كافة أنحاء العالم وترويجه للآثار المصرية والأماكن التاريخية لمصرنا الحبيبة.
وقال عمارة أنه سعيد بتولي اللواء أكرم محمد جلال مقاليد محافظة الإسماعيلية، مشيدًا بدوره البارز وإنجازاته وتواجده الدائم في الشارع الإسماعيلي لبحث مشاكل المواطنين على أرض الواقع.
وخلال الندوة، تم عرض الاكتشافات الأثرية الأخيرة في سقارة والهرم والأقصر، كما أوضح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس خلال الندوة، أبرز الاكتشافات منها أضخم مدينة أثرية كاملة، بالإضافة إلى البئر الخاص بمقبرة الملك رمسيس الثاني بوادى الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
وخلال الندوة، أشار الدكتور زاهي حواس إلى مواقفه الدفاعية عن التاريخ والحضارة المصرية، حيث أنه قام باستعادة حوالي ٦٠٠٠ قطعة أثرية، بالإضافة إلى حملة لعمل ضغط شعبي لاستعادة رأس الملكة نفرتيتي وحجر رشيد عن طريق زيادة التوقيعات من المصريين من خلال وثيقة استرداد الأثار المصرية المسروقة من الخارج.