أخبار

مصر تشارك فى مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا باليابان

كتب /محمد متولى

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد”، المنعقد بالعاصمة اليابانية طوكيو.

يشارك فى المؤتمر؛ وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي ووزيرة خارجية اليابان، وممثلو الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني اليابانية.

ويهدف الاجتماع إلى الإعداد لقمة التيكاد التاسعة المقرر عقدها في أغسطس ٢٠٢٥ في مدينة يوكوهاما اليابانية تحت عنوان “المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة مع أفريقيا”.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة شارك كمتحدث رئيسي في الجلسة الثانية للاجتماع الوزاري للتيكاد والتي تنعقد تحت عنوان “السلم والاستقرار: ضمان كرامة الإنسان والأمن”، حيث أشار في الكلمة التي ألقاها إلى أهمية تبادل وجهات النظر ومناقشة سبل التعامل مع المخاطر والتهديدات الراهنة للسلم والأمن، ليس فقط في أفريقيا بل فى جميع أنحاء العالم. وأضاف أن الأدوات الحالية غير فعالة أو كافية للتعامل مع التحديات المتلاحقة والمعقدة والمترابطة التي يواجهها المجتمع الدولي.

وشدد الوزير على أن الحرب المستمرة في السودان والعدوان غير المسبوق على قطاع غزة من الأمثلة التي أظهرت عجز المجتمع الدولي أو عدم رغبته في التدخل، مؤكداً على الحاجة إلى إصلاحات عاجلة وعميقة لبنية السلم والأمن الدولية، بحيث تكون أكثر تمثيلاً وأفضل تكيفًا مع الواقع الحالي، وبالتالي أكثر تأثيرًا على حياة البشر.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن د. عبد العاطي أكد على دعم مصر لأجندة إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في أفريقيا، في ضوء رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الافريقي “النيباد”، معرباً عن حرص مصر على تعزيز العلاقة الترابطية بين السلام والتنمية والتي تعد أفضل أداة لمنع الصراعات وبناء السلام واستدامته.

ونوه إلى أن نجاح خطة التنفيذ الثانية العشرية لأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ هو المفتاح لتحقيق السلام والإزدهار في أفريقيا، مضيفاً أن شراكات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك الشراكة مع مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، هي أحد الأدوات الهامة لتحقيق هذه التطلعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى