غير مصنف

تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية يدرج 51 جامعة مصرية

كتب/محمد متولى

أعلن تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية نتائج نسخته لشهر يوليو لعام 2024، والتي أظهرت إدراج 51 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف، والذى يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومُعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على جوجل سكولار (Google scholar) للاستشهادات بالأبحاث العلمية.

وشهدت نسخة تصنيف شهر يوليو زيادة جديدة في عدد الجامعات مقارنة بنسخة يناير 2024، كما حققت الجامعات المصرية طفرة فى زيادة عدد الاستشهادات المرجعية لكل جامعة مقارنة بنتائجها لذات التصنيف في آخر نسخة له.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بما تحققه المؤسسات التعليمية من تقدم متواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذي يعكس حجم التطوير الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والاهتمام بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أن العمل على تحسين ترتيب الجامعات فى أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتي من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية وتحقيق معايير التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.

وثمّن الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة، أن تصنيف ويبوميتركس هو مُبادرة من مؤسسة cybermetrics Lab التابعة لـ(CSIC)، والتي تعتبر من أهم الهيئات البحثية في إسبانيا، ويعُد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي التي يتم تحليلها تمهيدًا للمشاركة، موضحة أن المنهجية في تصنيف ويبومتريكس تعتمد على مجموع كل من المعرفة العامة المُشتركة من مصدر Ahrefs Majestic (50٪)، وكذلك تأثير محتويات الموقع الإلكتروني للجامعة، وعدد الباحثين الأعلى استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار Google Scholar بنسبة (10٪) وعدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلى 10% استشهادًا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر بنسبة (40٪).

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة،أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات التصنيفات العالمية، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى