بنوك

تراجع عجز صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري بقيمة تصل إلي 7.3 مليار دولار

كتب -محمد رضوان

شهد إجمالي عجز صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري، غير شاملة البنوك العاملة في السوق المحلي، تراجعا بشكل كبير مع نهاية شهر مارس الماضي.

ويعني صافي الأصول الأجنبية للبنوك، الأصول المستحقة على غير المقيمين مطروحا منها الالتزامات المستحقة لغير المقيمين، وبالتالي فهي تعني ما تمتلكه البنوك من ودائع ومدخرات بالعملة الأجنبية وتكون هذه الأصول قابلة للتسييل في الأوقات التي يحتاج فيها البنك إلى سيولة لسداد التزاماته، والتغير في صافى الأصول الأجنبية يمثل صافى تعاملات الجهاز المصرفي بما في ذلك البنك المركزى مع القطاع الخارجي.

وعندما يكون صافي الأصول الأجنبية للدولة موجبا، يعنى أن صافى تعاملات الدولة مع غير المقيمين لصالح الدولة أي أن التدفقات الداخلة من النقد الأجنبي أكبر من التدفقات الخارجة منه، وعندما يكون سالبا يعنى أن صافى تعاملات الدولة مع غير المقيمين هي لصالح غير المقيمين أي أن التدفقات الداخلة من النقد الأجنبي أقل من التدفقات الخارجة منه وهو ما حدث خلال الفترة الماضية.

وانخفض عجز صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري بقيمة تصل إلي 7.3 مليار دولار في شهر مارس الماضي فقط، وذلك للمرة الأولى منذ نحو عامين.

وتراجع عجز صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي المصري إلي 65.30 مليار جنيه بما يعادل نحو 1.38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي مقابل نحو 270.65 مليار جنيه في ما يعادل نحو 8.75 مليار دولار بنهاية فبراير السابق له.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى