أخبار

«الأمين العام لمجلس الأعمال المصري الصيني» يوضح مزايا انضمام مصر لتجمع البريكس

كتبت – أمل شعبان :

أكد عبدالستار عشرة الأمين العام لمجلس الأعمال المصري الصيني أن الحقيقة أن مصر كان من المفروض أن تنضم لتجمع البريكس منذ البداية.
وأوضح أن مصر تتمتع بالعديد من المزايا حيث تعد من أهم الدول الموجودة في البريكس، حيث أنها دولة عربية وإفريقية واسلامية ودولة بحر متوسطية ودولة شرق اوسطي وبالتالي تربط بين مجموعة من الدول.
وأضاف عشرة خلال برنامج بيزنس على قناة صدى البلد 2 والتى تقدمه الإعلامية شيماء موسى أن ذلك التجمع يعتبر أول تجمع من ثلاث أو أربع قارات من أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، حيث يضم دول لها وزنها السياسي والاقتصادي سواء البرازيل أو الصين أو الهند أو جنوب أفريقي، بجانب انضمام إيران ومصر، وبالتالي كل هذه الدول لديها إمكانيات الإنتاج الغذائي وإمكانيات انتاج الطاقة بدرجة كبيرة.
وتابع على الرغم من أن هذه الامكانيات كانت متفرقة واليوم يجمعها تنظيم واحد، كما أن هناك عدة تنظيمات نحن أعضاء بها سواء في الكوميسا والمنطقة العربية والبورصة الإسلامية.
واستكمل عشرة لكن هذا التجمع لمجموعة دول كبرى وكل دولة تتمتع بعدد من المميزات التي من الممكن أن يكون لها دور.
وأشار مثلا الاتحاد الأوروبي يجمع دول أوربية، واستغرق من اوائل الأربعينات حتى أوائل الألفين حتى يعمل عملة موحدة، ولكن جاري الحديث حول عملة موحدة للبريكس وقد يكون ليس في ذلك الوقت.
وعن أهمية انضمام مصر للبريكس على المستوى الاقتصادي، أوضح عشرة أن لهذا التجمع تأثير على الاقتصاد المصري، حيث أصبح يخرج عن السيطرة والهيمنة الكاملة لعملة واحدة وهي الدولار لأن 80 أو 90 % من معاملاتنا والاحتياطات النقدية من الدولار، وبالتالي يضعنا ذلك تحت عباءة الدولار، ويتحكم فينا بشكل كامل
وأضاف يجعلنا نخرج لنتعامل بعملات محلية ولو جزئيا حتى تصل إلى 30% لتخفيف الضغط عن الدولار كعملة اجنبية وهذا يعطي قيمة للجنيه المصري لو انخفض الدولار وتحسن مركز الجنيه هيتم تحسين الأسعار المحلية وهذا يؤثر على مستوى المعيشة للأفراد .

وبالنسبة للصادرات، أشار إلى أنه لايوجد هناك توزان مع الصين لأننا نستورد منها بنحو 10 و11 مليار دولار، في حين نصدر لها بمليار دولار، لافتا إلى أنه مع الانضمام على الأقل في جزء كبير من العملة لا يخضع للدولار.
وأضاف أن التجمع سوف يفتح المجال أمام التصدير أكثر حيث يتم التصدير بالعملة المحلية جزئيا، منوها إلى أن رغم ذلك فإن أمريكا أكبر مستورد في العالم والصين رغم أنها أكبر مصدر للعالم وتعتبر مصنع العالم ومع ذلك تتجه أيضا للاستيراد .
وأكد عشرة أن ذلك التجمع سوف يحسن مراكز الدول الفقيرة، حيث يتم تخفيف الضغط على العملات الأجنبية، بجانب ارتفاع العملة المحلية سيؤدي إلى انخفاض الأسعار في مصر.
وأكد أن مصر تتميز في مجموعة من المنتجات تتم المنافسة عليها مع دول كثيرة ولذلك لابد أن نستعيد المنتجات التي كانت من أشهر منتجات فى العالم ومنها الأقطان والمنسوجات والملابس القطنية وبالتالي مهم بالنسبة إلينا الانضمام لهذا التنظيم والتجمع .
وتابه عشرة أنه كان هناك عدد من الدول كانت مقدمة ولكن تم اختيار الخمس دول بناءً على المواقع والمراكز في التجارة العالمية والاقتصادية وأيضا السياسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى