بنوك

كتاب جرمين عامر “نفوذ المؤثرين على مواقع التواصل في ظل الثورة الرقمية” يحقق نجاحا كبيرا

رؤية أدبية ناقشت قضية اقتصادية مهمة، قدمتها الإعلامية جرمين عامر، رئيس الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد، في كتابها “نفوذ المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية” بنسختيه العربية والإنجليزية.

وقدمت جرمين عامر يدها على رؤية أدبية تمثلت في الإعلام الرقمي ومدى تأثيره في تشكيل الرأي العام، ومدى علاقته بالمعاملات المالية والبنكية، من آليات رقمية، ذكاء اصطناعي، قواعد بيانات، لتصنيف العملاء وغيرها.

ووثقت الإعلامية في كتابها مرة بزوغ نجم إعلام المؤثرين أو صغار المشاهير Micro-Celebrities في مصر بداية من عام 2016 على يد جوليان نبيل، وكيف استطاع هؤلاء المؤثرين بحرفية شديدة تشكيل الرأي العام الديجيتال، وقيادة جموع المتابعين الرقميين خاصة الشباب بمهارة تفاعلية عالية، وبمحتوى إبداعي مبتكر، ليتحول أيديولوجياتهم من الكاش إلى التطبيقات البنكية الرقمية.

وأشارت إلى أن المؤثرين من صناع الرأي العام الرقمي المعاصر استطاعوا من خلال صفحاتهم منح متابعيهم حرية التعبير الرقمي واللحظي، من خلال نشر الريفيوهات والتعليقات والليكات وغيرها، الأمر الذي شجع الجمهور على المتابعة وأثرى المحتوى الذي يقدمه المؤثر بجاذبية خاصة تخرج عن حدود النمطية الإعلانية المعتادة.

وسلط كتاب “نفوذ المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية” الضوء على انتقال إعلام المؤثرين إلى سوق الصناعة المصرفية، وبالتحديد تجرية أول بنكين استعانا بالمؤثرين في الحملات التسويقية وهما : بنك مصر – حملة المؤثر إسلام فوزي في ابريل 2022، والبنك المصري الخليجي EG Bank حملة المؤثر محمد مولي في أكتوبر 2021.

هذا بالإضافة إلى بداية خطوات المصرف المتحد في إعلام المؤثرين وحملة المؤثرة ياسمين المراكبي في أغسطس 2022، ليصبح هؤلاء المؤثرون الواقع الجديد الذي يفرض نفسه وبقوة على ساحة المعاملات المالية والبنكية، من آليات رقمية، ذكاء اصطناعي، قواعد بيانات، لتصنيف العملاء إلى أنماط وسلوكيات وعادات وثقافات مالية في عصر الرقمنة، الأمر الذي سيمهد الطريق أمام عدد من العلامات التجارية والبنوك للاستفادة من التجربة ونجاحها للوصول إلى الجمهور المستهدف، بالإضافة إلى فتح المجال لمزيد من الدراسات والبحوث التي تتناول اتصالات المؤثرين.

وعلقت المؤلفة جرمين عامر، قائلة: إن كتاب «نفوذ المؤثرين لمواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية»، يتناول التوجه الإعلامي الحالي والمستقبلي للدولة المصرية، فمصر تصنف كدولة شابة 60% من سكانها من الشباب، وهو ما استلزم وجود استراتيجية إعلامية ممنهجة تضم جميع محاور وقنوات الإعلام الأكثر تأثيراً علي الشباب لحشد طاقاتهم وأفكارهم وابتكاراتهم وتأهيلهم لمواكبة متطلبات الثورة الرقمية.

وذكرت أن الكتاب منقسم إلى 5 فصول تبدأ بتعريف مفهوم الإعلام الجديد، والمؤثرين من مشاهير ونجوم المجتمع في ظل تقنيات الرقمنة الحديثة، ويتناول 3 نماذج من المؤثرين الذين أصبحوا نماذج جديدة من قادة الفكر المعاصر Micro – Celebrities.

وصنفت جرمين عامر، جموع المؤثرين في كتابها إلي ثلاث فئات وفقا لحجم متابعيهم علي مواقع التواصل الاجتماعي ومدي قدرتهم علي التأثير والنفوذ برسائلهم الإعلامية لقاعدة كبيرة من الشباب.

وتضم الفئة الأولي للمؤثرين، عدد متابعين تخطى 5 ملايين شخص، بينما تضم الفئة الثانية من 2-5 ملايين متابع، أما الفئة الثالثة، فتضم أقل من 2 مليون متابع وهم الأكثر حظًا وتأثيرًا في تشكل الرأي العام حاليًا بين الشباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى