وكيل الشباب بالدقهلية: بدء التقديم للانضمام إلى نموذج محاكاة مجلس الشيوخ اليوم
كشف د. طارق باشا وكيل مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، وأحد قيادات الوزارة الذين تم تكريمهم أول أمس من د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، باعتباره أحد المسؤولين عن إجراء الانتخابات الإلكترونية لبرلماني الطلائع والشباب لعام ٢٠٢٠/٢٠٢١ تحت شعار “كن قيادياً…كن مؤثرا”، أن المبادرة التي أعلن الوزير تدشينها الخاصة بتنفيذ نموذج محاكاة لمجلس الشيوخ، سيتم التقديم لها إلكترونيا اعتبارا من اليوم 1 يونيو 2021 ، للشباب من سن 25 حتى 40 عامًا .
وأضاف في تصريحات صحفية، أن وزير الشباب لا يألوا جهدا في تقديم كل الدعم والمساندة لجميع قطاعات الوزارة من أجل الاستثمار في الشباب المصري، وقد قام خلال فترة وجيزة بعمل نقلة نوعية كبيرة في الهيئات الشبابية الرياضية من خلال وضع يده على الأسباب التي تؤدي إلى عزوف الشباب عن دخول مراكز الشباب وعن عدم المشاركة في الحياة السياسية وبالفعل عمل الوزير علي تلافي هذه الأسباب .
وأوضح “باشا” أن وزير الشباب والرياضة حرص منذ توليه المسؤولية على وضع مصر على الخريطة الدولية والعالمية في مجال تنظيم البطولات العالمية والقارية والمحلية، رغم ماتمر به جميع دول العالم من جائحة كورونا، إلا أنه بتكافل جميع مؤسسات الدولة استطاعت وزارة الشباب بقيادة المجتهد د. أشرف صبحي، أن تطلق شعار “مصر بشبابها ومؤسساتها تستطيع”، وقبل ذلك وفي ظل هذه الجائحة أطلقت الوزارة أيضا شعار “الكورونا مش هتوقفنا”، وبالفعل قامت جميع هيئات الوزارة بالعمل وتنفيذ الأنشطة “أون لاين” .
يذكر أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قام مساء أمس الأول، بتكريم القائمين على إجراء الانتخابات الإلكترونية لبرلماني الطلائع والشباب لعام ٢٠٢٠/٢٠٢١ تحت شعار “كن قيادياً…كن مؤثراً”، بحضور ممثلي الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة، ومديري المديريات، منسقي ومشرفي الشُعب البرلمانية من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك وسط تنفيذ التدابير الاحترازية والضوابط العامة التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة .
وأكد صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بتدريب وتأهيل هيئة المكتب وأعضاء اللجان النوعية لبرلمان الطلائع ممثلي مراكز شباب الجمهورية على النظام السياسي المتكامل لنموذج الدولة المصرية ممثل في (نموذج محاكاة السلطة التشريعية “مجلس النواب”، والسلطة التنفيذية “مجلس الوزراء”)، وذلك بهدف خلق جيلا من النشء قادرا على القيادة والإدارة ونقطة انطلاق لجسر من الثقة بين الدولة وأبنائها من النشء والشباب وترسيخ لغة الحوار الدائم لتدعيم قيم الديمقراطية والمسئولية المجتمعية مع تنمية الوعي السياسي والتدريب على المشاركة السياسية وتنمية القدرات على الحوار السليم البناء .