وزيرة التخطيط تحدد مجالات عمل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
كتب -اشرف موسي
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات هي مبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمي، حيث تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، وتؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف.
وتستهدف المبادرة العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئة، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والأمن المائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ. وتضم مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وكانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أعلنت عن فتح باب التقدم للدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بجميع محافظات الجمهورية بدءا من اليوم الموافق 1 أبريل وتستمر حتى نهاية مايو القادم، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة www.sgg.eg
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن المبادرة تأتي برعاية السيد رئيس الجمهورية، مشيرة إلى قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 2738 لسنة 2022 بشأن إطلاق المبادرة التي تأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
يشار إلى أن اللجنة الوطنية للمبادرة تضم عدد من الوزارات والجهات المعنية متمثلة في وزارات الخارجية، والبيئة، والتعاون الدولي، والاتصالات، والتنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، وبرئاسة وزارة التخطيط، وذلك لضمان تضافر الجهود وتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الدولة في التعامل مع قضية تغير المناخ.