أخباراقتصادعقارات

هيئة المجتمعات العمرانية تُخصص أرضًا لنادي الصيد المصري لإقامة نادٍ رياضي اجتماعي متكامل بالقاهرة الجديدة

كتبت/ شيماء موسى

القاهرة – في إطار جهود الدولة لتعزيز جودة الحياة وتطوير الخدمات الرياضية والاجتماعية بالمدن الجديدة، شهدت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة توقيع عقد تخصيص قطعة أرض بمركز خدمات مشروع دار مصر – القرنفل بالتجمع الأول لصالح نادي الصيد المصري، على مساحة 32,751 متر مربع، لإقامة نادٍ رياضي اجتماعي متكامل يخدم سكان المدينة والمناطق المحيطة بها.

 

وجاء التوقيع تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة التوسع في المشروعات الخدمية ذات العائد المجتمعي المباشر ودعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية باعتبارها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع حضري متوازن.

 

وأكد الوزير أن المشروع يمثل إضافة نوعية لخريطة الخدمات بالقاهرة الجديدة، موضحًا أن الهيئة حريصة على إقامة منشآت رياضية واجتماعية تتوافق مع المعايير الدولية، بما يعزز الروابط المجتمعية ويرفع مستوى جودة الحياة للسكان. وأضاف أن المشروع الجديد سيقدم خدمات متكاملة وبيئة حضرية متطورة تعكس رؤية الدولة في بناء مدن قادرة على تلبية الاحتياجات السكانية المتنامية.

 

وقّع العقد المهندس أحمد علي ممثلاً عن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمستشار محمد عبدالله غراب، رئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري. وأكد المهندس أحمد علي حرص الهيئة على توفير كل السبل اللازمة لإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات الفنية، مشيراً إلى أن اختيار الموقع يأتي ضمن رؤية تخطيطية لتوزيع الخدمات الحيوية على مراكز عمرانية متوازنة داخل المدينة.

 

ومن جانبه، أعرب المستشار محمد عبدالله غراب عن اعتزاز النادي بهذه الخطوة المهمة في خطته التوسعية، مؤكدًا تقديره للدعم والتعاون المثمر من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، مشيرًا إلى أن النادي بدأ بالفعل إعداد الدراسات الفنية والتصميمات اللازمة لإقامة منشآت رياضية واجتماعية متكاملة تواكب أعلى المعايير.

 

ويُعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز البنية الخدمية بالقاهرة الجديدة، من خلال رفع جودة الخدمات الرياضية والاجتماعية، وزيادة القيمة العمرانية للمنطقة، وجذب المزيد من السكان، كما يعكس نجاح الشراكة بين الدولة والكيانات الوطنية في دعم الاستثمار المجتمعي وتطوير المدن الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى