ننشر إجراءات الاتحاد المصرى للتأمين لمواجهة آثار تغير المناخ
كتبت -شيماء موسي
كشف الاتحاد المصرى للتأمين برئاسة علاء الزهيري أنه من منطلق وعيه بمدى خطورة الكوارث الطبيعية والأخطار المرتبطة بتغيرات المناخ وما تتسبب فيه كل عام من خسائر بشرية ومالية جسيمة فى جميع أنحاء العالم، لافتا إلى ارتفاع التكاليف الاقتصادية للكوارث الطبيعية في العقدين الأخيرين، فقد تنبه لضرورة بحث ودراسة الآليات المناسبة لمحاولات الوقاية أو التخفيف من أثر تلك الكوارث، إذ أصبح هذا الأمر من أهم الأولويات على مستوى العالم.
إجراءات الاتحاد المصرى للتأمين
وأضاف الاتحاد المصرى للتأمين أنه نظراً لأن هناك بعض الكوارث التى لا يمكن تجنبها أو تجنب آثارها بالكامل، لذلك فقد أصبح من الضرورى الاستعداد لها على النحو الصحيح، ومن ثم فقد قام باتخاذ الخطوات التالية فيما يتعلق بالتعامل مع الكوارث الطبيعية والتيرات المناخية وهى تبنى مشروع إنشاء مجمعة الأخطار الطبيعية بالسوق المصرى وذلك إيماناً من الاتحاد بأهمية اتخاذ مثل هذه الخطوة فى السوق المصرى.
وشملت تلك الإجراءات عقد عدة ندوات ولقاءات وورش عمل مع عدد من شركات إعادة التأمين العالمية وشركات وساطة إعادة التأمين العالمية من المهتمين بالتعاون مع سوق التأمين المصرى من أجل وضع أفضل استراتيجية عمل ممكنة لهذة المجمعة، وكذلك التعرف على التجارب الدولية فى هذا الشأن.
مجمعة التأمين ضد الأخطار الطبيعية
وقام حتى الآن بعقد لقاءات بخصوص مجمعة الأخطار الطبيعية مع كبرى شركات إعادة التأمين ووسطاء إعادة التأمين.
كما أفرد الاتحاد إحدى جلسات ملتقى شرم الشيخ السنوى للتامين وإعادة التأمين (شرم راندفو) الرابع لمناقشة مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وكيفية غلق الفجوة التأمينية الخاصة بتلك المخاطر.
وقد تم إلقاء الضوء خلال تلك الجلسات على حجم الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية المتوقعة على مستوى العالم وكذلك دور التأمين فى التصدى لتلك الكوارث.
واتخذ كذلك الخطوات اللازمة نحو مشاركة قطاع التأمين فى مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP 27 والذى سيعقد فى نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، ويهدف من خلال تلك المشاركة إلى الاجتماع مع جميع الأطراف المعنية لبحث سبل التعاون الممكنة من أجل مجابهة الأخطار الناتجة عن التغيرات المناخية والأخطار الطبيعية.