ننشر أبرز فعاليات ملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين وإعادة التأمين
كتبت – شيماء موسى:
قام الاتحاد المصري للتأمين بتنظيم ملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين وإعادة التأمين تحت رعاية رئيس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية.
وبحضور الدكتور رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والدكتور نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والسفير مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات واللواء الوزير محافظ جنوب سيناء والدكتور وزير المالية.
وكذلك كبير مستشاري وقيادات الهيئة العامة للرقابة المالية.
وقد انعقد الملتقى بفندق فندق ريكسوس سي – جيت بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر2023، وقد تم اختيار شعار الملتقى في هذا العام ليكون تحت عنوان: صناعة التأمين : المضي قدما نحو تخطي العقبات
وقد ضم الملتقى كافة الجهات العاملة والداعمة لصناعة التأمين وإعادة التأمين على مستوى سوق التأمين المصري والإقليمي والعالمي مما أدى إلى تدعيم آليات التعاون بين أسواق التأمين وإعادة التأمين بالعالم.
وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات التجارية وتوفير فرصة فريدة للوفود المشاركة لعرض إنجازاتهم التي تحققت في مجال صناعة التأمين وإعادة التأمين واستعراض أهم الفرص والتحديات بالسوق المصري والأسواق العالمية .
وقد شهد الملتقى إقبالاً إيجابياً من المشاركين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 مشارك من أكثر من 35 دولة على مستوى العالم.
وذلك يمثلون شركات التامين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والجهات المنظمة والرقابية وخبراء التأمين الدوليين وممثلي المنظمات الدولية.
بجانب الجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الأعلام المحلية والعالمية.
وقد شهد الملتقى العديد من الفعاليات والتى استمرت على مدى ثلاثة أيام؛ وذلك على النحو التالى:
اليوم الأول
بدأ اليوم الأول للملتقى بقيام السادة المشاركين بالتسجيل في المؤتمر ثم حضور حفل الإستقبال الرسمى في المساء والذى أقيم برعاية شركة Lockton Insurance Brokers
اليوم الثانى
بدأ اليوم الثانى للملتقى بالفعاليات التالية:
السلام الوطني لجمهورية مصر العربية
الوقوف لمدة دقيقة حداداً على أرواح ضحايا الكوارث الطبيعية في كل من تركيا وسوريا والمغرب وليبيا.
عرض فيلم تسجيلى قصير عن تطور نشاط التأمين في السوق المصرى وإنجازات الاتحاد المصرى للتأمين خلال العام السابق.
الافتتاح الرسمى للملتقى
قام كل من بإلقاء الكلمات الإفتتاحية للمؤتمر: علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصري للتأمين والذي أوضح أن الاتحاد قد نجح في تنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجيته للوصول إلى الفئات التي لا تصل إليها الخدمات التأمينية .
وذلك من خلال اتخاذ الخطوات التالية، تتحديد الاحتياجات التأمينية للشرائح المستهدفة الذين لا يستطيعون الحصول على تلك الخدمات.
وأضاف عقد شراكات مع عدد من الجهات المعنية بهدف رفع الوعي التأميني وتحقيق الشمول المالي، بجانب إنشاء لجان فنية جديدة بالاتحاد وهما لجنة التأمين متناهي الصغر ولجنة التأمين الزراعي.
وتتكون تلك اللجان من مجموعة من خبراء التأمين الذين يشاركون في تحديد المخاطر ودراسة الحلول التقنية والمنتجات التأمينية التي تعالج هذه المخاطر.
وقد قامت اللجان مؤخراً بإعداد وثيقتين هامتين هما:وثيقة التأمين على العمالة غير الرسمية التي أعدتها لجنة التأمين متناهي الصغر، ووثيقة تأمين المحاصيل المروية التي أعدتها لجنة التأمين الزراعي.
وتابع تنظيم المؤتمر السنوي للتأمين متناهي الصغر بالأقصر لتسليط الضوء على موضوعات محورية تتعلق بهذا النوع الهام من التأمين.
و قد توصل مؤتمر هذا العام إلى عدد من التوصيات الهامة ومنها على سبيل المثال:
اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التثقيف والوعي المالي حول التأمين متناهي الصغر.
الاستفادة من التجارب الرائدة في مجال التأمين متناهي الصغر.
التركيز على العملاء واحتياجاتهم.
تبسيط الدورة المستندية للوصول إلى أصحاب المشروعات متناهية الصغر من خلال تقديم تغطية تأمينية بسيطة ومنخفضة التكلفة.
تطوير قدرات السوق المصري في مجال الخبرة الاكتوارية وزيادة عدد الخبراء الاكتواريين وفقا لرؤية الهيئة العامة للرقابة المالية.
دعم الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص (ممثلا في قطاع التأمين المصري) والحكومة لتقديم سبل الحماية التأمينية لذوي الدخل المحدود وممتلكاتهم.
كما أشار سيادته إلى انه قد تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من استراتيجية الاتحاد المصرى للتأمين لتتناول عدد من الموضوعات الحيوية والتي من أهمها:
دعم المبادرات الخاصة بالاستدامة والاقتصاد الأخضر.
دعم الجهود والمبادرات الخاصة بالحد من مخاطر المناخ وتخفيف أثارها.
البدء فى دراسة إمكانية إنشاء مجمعة الأخطار الطبيعية.
وفى هذا الصدد قام الاتحاد باتخاذ الخطوات التالية:
التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية في رسم خارطة الطريق للسوق المصري فيما يتعلق بتطبيق معايير الاستدامة والحوكمة.
إنشاء لجنة الاستدامة والتي بدأت مؤخراً في إعداد أول دليل للاستدامة في السوق المصرى.
تنظيم الماراثون الأخضر عام 2022 لإبراز مبادئ الاستدامة والاقتصاد الأخضر وكيف يمكن اعتمادهما في مختلف مجالات الأعمال بما في ذلك التأمين.
دراسة آلية تصميم منتجات التأمين المستدام.
المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لدعم قضايا المناخ COP27 بعدد من ورش العمل والتي تم من خلالها صياغة العديد من التوصيات على النحو التالي:
تشجيع شركات التأمين على تبني مبادئ الاستدامة في ممارسة نشاطها وإعداد تقارير الاستدامة والحوكمة الخاصة بها.
اعتماد طرق مبتكرة لمواجهة مخاطر الجفاف وإعداد وثائق التأمين المناسبة لذلك.
تحديد المخاطر التي قد تتعرض لها وحدات البنية التحتية الرئيسية، وأفضل الحلول التأمينية لهذه المخاطر.
زيادة وعي الأفراد بضرورة التحول لاستخدام المركبات الكهربائية بدلاً من تلك التي تعمل بالوقود، وذلك من خلال تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية لاستخدام هذا النوع من وسائل النقل وتأثيره على البيئة وصحة الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد من خلال ورش العمل عن إطلاق وثيقة تأمين جديدة على السيارات الكهربائية والتي سيتم إصدارها في السوق بعد اعتمادها من الهيئة العامة للرقابة المالية.
قام الاتحاد المصري للتأمين بنشر إعلانه بشأن العمل المناخي بثلاثة لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية ، وخطة الاتحاد المستقبلية لتشجيع سوق التأمين المصري لدعم أنشطة المرونة المناخية وتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أعمال شركات التأمين.
وأشار عادل موسى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للتأمين والراعي الرئيسي للملتقى، إلى أن سوق التأمين المصري هو من أقدم وأعرق أسواق التأمين على مستوى العالم.
وتابع يتعين على القائمين على هذا السوق العمل بشكل مستمر على دعم وتطوير هذا السوق حتى يتبوأ المكانة اللائقة به كأحد الأسواق العريقة ، كما أشار إلي اسبقية السوق المصري في تنظيم المؤتمرات وأهمية ملتقي شرم الشيخ لصناعة التأمين المصرية والأقليمية.
وقال السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات ممثلاً عن معالي وزيرة الدولة للهجرة وشئون العاملين بالخارج، موضحا أن الوزارة تولي اهتمام بملف التأمين علي المصريين بالخارج وتوفير حياة كريمة عند عودتهم الي الوطن .
وأشار الي حرص الوزارة علي توفير التغطية التأمينية للمصريين بالخارج من خلال وثيقة التأمين التي تتولي نقل الجثامين والتي تتم من خلال المجمعة المصرية لتأمين السفر.
كما أضاف إلى أنه يجرى حالياً بحث إمكانية إنشاء صندوق او وثيقة تأمين جديدة تتميز بمجموعة من المزايا التأمينية وتوفر مظلة حماية إجتماعية للمصريين بالخارج.
وذلك من منطلق رغبة الوزارة في توفير الحماية للمواطنين بالخارج في ظل الأحداث والازمات في ليبيا لإعادة الألاف من المصريين المقيمين بالخارج وقبلها من أحداث حرب اوكرانيا وروسيا.
وأشار الي ان وزارة الهجرة تقوم بالترويج للقانون الجديد للتأمينات والمعاشات. كما تعمل الوزارة علي تشجيع المصريين العاملين بالخارج للاشتراك في المنظومة الجديدة .
وكذلك تخصيص حلقات نقاشية بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي والهيئة المصرية للتأمين الاجتماعي. واختتم سيادته الكلمة عن طريق إلقاء الضوء على المؤتمر السنوي للمصريين في الخارج والذى يعد الحدث السنوي الرئيسي الى يجمع الجاليات المصرية من كافة أنحاء العالم لبحث شئونهم والوقوف على متطلباتهم وحل مشكلاتهم.
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، خلال كلمته أن احتضان مدينة شرم الشيخ لهذا الملتقى للعام الخامس على التوالي يعد مؤشراً إلى استمرار نجاح تلك المدينة الساحرة في أن تكون أحد الوجهات الهامة لسياحة المؤتمرات من ذلك من خلال تنظيم أكبر المؤتمرات العالمية في هذه المدينة .
والذى كان من أبرزها مؤتمر المناخ COP27الذي عقد العام الماضي بمشاركه 70 ألف مشارك و120 من الملوك والشخصيات الدولية.
وأوضح أن أهمية ملتقي شرم رندفو تنبع من التركيز على المواضيع الخاصة بصناعة التأمين، والتي تستهدف رفع مستوى الصناعة وتحديثها لتواكب المعايير الدولية، وتتمثل أهمية المؤتمر أيضاً بتخطي العقبات التي تفرضها المتغيرات الدولية والسياسية بأساليب احترافية تتوافق مع الأساليب العالمية لمواجهة المخاطر
وأشاد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بالتطور الذى شهده قطاع التأمين، حيث أشار إلى أن قيمة أقساط التأمين قد ارتفعت إلى66 مليار جنية عن الفترة من أغسطس 2022 وحتى يوليو 2023 بمعدل نمو 27% وكذلك بلغت قيمة التعويضات المسددة 29.6 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الهيئة أصدرت قرارات بقيد وسطاء جدد وإعادة قيد آخرين لنحو 17.191 ألف وسيط خلال الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري، كما قامت الهيئة بمعالجة والتعامل مع نحو 1992 شكوى خاصة بقطاع التأمين.
ولفت إلى أنه في ملتقى شرم الشيخ في العام الماضى قام سيادته بوصف قطاع التأمين على أنه المارد النائم ومن ثم فمن خلال التطوير الذى بدأ يشهده القطاع نتيجة للتعاون بين الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين للوصول إلى تحقيق الشمول التأمينى للمستويات المنشودة.
وأضاف إلى أن الهيئة قد بدأت في تنفيذ استراتيجيتها للتمكين التكنولوجي وذلك عبر إصدار قرارات تتيح لشركات التأمين بترويج منتجاتها عبر المتاجر الإلكترونية ووضع ضوابط التعرف على عميلك إلكترونياً .
كما أصدرت الهيئة قواعد التأمين الالكترونى لزيادة قدرة شركات التأمين على الترويج لمنتجاتها إلكترونياً.
وأضاف إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطبيق الشركات للمعيار المحاسبى رقم 50 ، وأن الهيئة ستقوم بدعوة الشركات لاستعراض خطتها في التعامل مع هذا المعيار وما هي النماذج المالية التي أعدتها للتعامل مع توقعات سعر الفائدة ولاحتساب معدل الخسارة المتوقعة.
كما أوضح أن أهم المحاور التي تعمل عليها الهيئة هي :
التمكين التكنولوجى
الملاءة المالية للشركات واحتساب المخاطر
تسعير المنتجات
حيث سيتم إستصدار قرار من الهيئة العامة للرقابة المالية لضمان أن الممارسات لا تؤثر سلباً على معدلات المنافسة بين الشركات بأن تقوم كل شركة بإعداد تسعيراً استرشادياً لكافة المنتجات التأمينية التي تصدرها الهيئة.
وذلك من خلال الاعتماد على الدراسات الاكتوارية اللازمة من أجل إعداد هذا التسعير، وعلى أن يتم مراجعة هذا التسعير من قبل الهيئة للنظر في مدى كفايته مقارنةً بالتاريخ التشغيلى للشركات.
وأضاف أنه خلال 10 أيام سيكون لدى الهيئة الجداول الاكتوارية الجديدة الخاصة بتأمينات الحياة.
وأشار الدكتور محمد معيط وزير المالية إلى أنه قد تم الانتهاء من مشروع قرار للتأمين على كافة مبانى المؤسسات الحكومية وسيتم إرساله لمجلس الوزراء قبل نهاية هذا الأسبوع.
ولفت أيضاً إلى ضرورة أن يكون القطاع الخاص شريكا فى تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل من خلال شركات التأمين وإيجاد حلول للنهوض بمنظومة تقديم خدمات التأمين الصحى الشامل وأن تقوم الدولة بشراء وتمويل هذه الخدمات.
وأضاف أنه قد تم البدء في إعداد قانون جديد للضرائب على الدخل يراعى جميع التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، كما أعرب عن أمله فى انخفاض الموجة التضخمية العام المقبل، على أن يكون نصيب الدولة فى الاستثمارات العامة نحو35% والباقى يتم تركه للقطاع الخاص لتعزيز دوره وتمكينه اقتصاديا واستثمارياً.
وأكد على أنه يثق تمام الثقة فى حصول قطاع التأمين على مزيد من الاهتمام والمزايا التنافسية والبنية التحتية المتطورة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن التحديات التى يمر بها العالم مثل تأثيرات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية الدائرة تؤثر على صناعات كثيرة ومنها صناعة التأمين.
من ثم فقد أكد سيادته على ضرورة أن يسهم قطاع التأمين بفاعلية فى الناتج المحلى الإجمالى خلال السنوات المقبلة سواء من خلال تنوع الخدمات التأمينية والوثائق التي يقدمها.
سعادة الدكتور/ أسلام عزام – نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
أثني سعادة نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في مواقف عديدة على مجهود الاتحاد المصري للتأمين في تنظيم فاعليات ملتقي شرم راندفو السنوي واهميته لقطاع التأمين المصري ، فضلا عن أهميته اقليمياً وعالمياُ.
وقد اختتمت فعاليات الجلسة الإفتتاحية بقيان رئيس الاتحاد بتقديم دروع التكريم الخاصة بالملتقى إلى الدكتور محمد معيط والدكتور محمد فريد واللواءخالد فودة ومعالى السفير عمرو عباس والدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة. كما قام رئيس الاتحاد بإعطاء درع التكريم إلى شركة الدلتا للتأمين بإعتبارها الراعى الرئيسى للملتقى وقد تسلم الدرع الدكتور عادل موسى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
كما جرت الفعاليات التالية على هامش الجلسة الإفتتاحية
توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصري للتأمين والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصري للتأمين وكلية التجارة جامعة القاهرة يهدف لدعم دراسة العلوم الاكتوارية؛ حيث سيقوم الاتحاد من خلال هذا البروتوكول بدعم 40 طالب من طلاب العلوم الاكتوارية كل عام.
جلسة ضيف الشرف
كعادته فى كل عام أن يتم إفراد جلسة لإستضافة ضيف شرف الملتقى والتى تعقب الجلسة الإفتتاحية؛ بحيث يتم خلالها إستضافة إحدى الشخصيات العامة لعرض قصة نجاحها خلال مسيرتها المهنية فى مختلف المجالات. وقد تم إختيار شخصية هذا العام لارى ويلسون، المستشار الدولى للسلامة الصناعية، والعضو المنتدب لمؤسسة Safe Start والتي تعد إحدى المؤسسات الرائدة في تقديم المقترحات والحلول العملية المتعلقة بكيفية إدارة السلوك البشرى وتحسين الأداء بشكل مستدام داخل بيئة العمل مما ينعكس على معدلات الأخطار والخسائر.
وخلال الجلسة قام لارى بإعطاء نبذة مختصرة عن مسيرته المهنية ثم قام بعد ذلك بالحديث عن الكتاب الذى قام سيادته بتأليفه وهو كتاب «لحظات بلا دفاع»
“Defenseless Moments…A different perspective on serious injuries”
وهو من الكتب التي تتمتع بشهرة عالمية في مجال السلامة وتقييم الأخطار وتنمية المهارات ذات الصلة.
وفى نهاية الجلسة التي لاقت تفاعلاً كبيراً ، أعلن لارى أنه قد أحضر معه 100 نسخة من هذا الكتاب لمن يرغب من المشاركين في الملتقى ، وقد تم توزيع هذه النسخ كهدايا موقعه منه شخصياً، ثم قام رئيس الاتحاد بتقديم درع التكريم الخاص بالملتقى لارى ويلسون.
ثم توالت بعد ذلك فعاليات المؤتمر من خلال قيام نخبة من السادة خبراء صناعة التأمين على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى بتقديم المحاضرات المتميزة خلال جلسات المؤتمر