محمد مهران رئيس القابضة لبرنامج “بيزنس” : فرص واعدة لسوق التأمين المصرى رغم التحديات

قال محمد مهران الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة مصر القابضة للتأمين إن هناك فرصا واعدة لسوق التأمين المصرى رغم التحديات الصعوبات التى تواجهه نتيجة الأحداث و التقلبات السياسية و الاقتصادية.

أضاف مهران فى لقاء خاص لبرنامج “بيزنس” الذى تقدمه الإعلامية شيماء موسى على فضائية “صدى البلد 2” إن هناك فرصا واعدة لنمو السوق وزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى مضيفا أن نسبة مساهمة القطاع لا تزال ضعيفة ومتابعة للغاية حيت لا تتجاوز حاليا 0.6%؛ مقارنة بالأسواق المجاورة فى البلدان العربية حيث تصل لنحو 3% فى السعودية ؛و2.9% فى الامارات؛ تصل لنحو 4% فى السوق المغربى.

وذكر رئيس مجموعة القابضة للتأمين للتأمين أن حجم أقساط السوق سجلت نحو 70مليار جنيه خلال العام المالى الماضى 2023/2024 ومرشحة للزيادة خلال السنوات المقبلة.

أكد مهران غلى الدور إلى تقوم به شركات التأمين العاملة فى السوق المصرى فى حماية ممتلكات وأصول الدولة إضافة للممتلكات الشركات والأفراد جنبًا إلى جنب مع توفير التأمينات المرتبطة بنشاط الحياة ؛ موضحا أن هناك 23 شركة تعمل بنشاط تأمينات الممتلكات حاليا مقابل نحو 13شركة بنشاط الحياة.

ونوه مهران إلى أن الشركات سددت فاتورة تعويضات لعملائها من الشركات والأفراد خلال العام المالى الماضى بلغت نحو 30 مليار جنيه وهو ما يؤكد الدور الذى يلعبه القطاع فى مساندة العملاء وقت تعرضهم للمخاطر والأزمات المختلفة.

وأشار مهران إلى الدور،إلى تلعبه صناعة التأمين فى دعم الاقتصاد القومى من خلال محفظة الاستثمارات التى يتم ضخها فى الأوعية الاستثمارية المختلفة حيث بلغت محفظة الاستثمارات لشركات السوق نحو 210 مليار جنيه نهاية العام المالى الماضى.

فى سياق متصل؛ توقع مهران أن يسهم قانون التأمين الجديد فى زيادة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى من خلال حزمة التأمينات الإجبارية التى يشملها مشروع القانون الجديد إضافة إلى منح مشروع القانون المرونة للهيئة العامة للرقابة المالية فى إصدار القرارات والتشريعات لضبط الممارسات الإكتتابية بالقطاع ؛ وتحفيز الشركات على توفير مزيد من التغطيات التأمينية .

وبحسب مهران ؛ يعطى مشروع القانون الجديد الأولوية للمحكمة الاقتصادية للفصل فى نزاعات التأمين؛ وهو سيسهم فى حماية كافة المتعاملين بالقطاع من شركات ووسطاء وعملاء وفقا لقوله .