
كتبت: شمس وليد
شهد اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن مشاركة واسعة من كبار المتخصصين في الرعاية الصحية، الذين اجتمعوا تحت شعار “كل نفس مهم” لرفع الوعي بأحد أخطر الأمراض التنفسية عالميًا، بعدما أصبح ثالث أكبر سبب للوفاة ويصيب أكثر من 392 مليون شخص حول العالم.
الفعالية ركّزت على أهمية الكشف المبكر والتوعية بالأعراض للحد من التشخيص المتأخر وإنقاذ حياة المرضى، إلى جانب الدعوة لاتخاذ خطوات وقائية تحمي الجهاز التنفسي.
شاركت “كاميرا بيزنس” في الحدث ورصدت أبرز التصريحات حيث أعرب مروان الباجوري القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الطبية بشركة سانوفي إفريقيا عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا حرص الشركة على دعم التوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن، مشيرًا إلى أن جانبًا كبيرًا من أدوية سانوفي يتم تصنيعها محليًا، وأن نسبة كبيرة من الأبحاث الجارية ترتبط بالأمراض المرتبطة بالتغيرات البيئية.
أكد وجدي أمين – مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة أن اليوم العالمي يستهدف رفع وعي المواطنين بأسباب المرض، وعلى رأسها التلوث والتدخين، موضحًا أن الإقلاع عن التدخين يمثل خطوة محورية في الوقاية والعلاج، إلى جانب ضرورة التوعية بطرق العلاج الدوائية وغير الدوائية.
أوضح محمد زيدان أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الإسكندرية أهمية التوعية المبكرة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، مشيرًا إلى اختلاف أنماط المرض بين المرضى، مما يستلزم اعتماد أسلوب علاجي شخصي يتناسب مع كل حالة.
أكد حسام حسني مسعود – أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب قصر العيني أن المرض لا يسبب الوفاة فحسب، بل يمثل معاناة كبيرة للمرضى بسبب الإعاقة التنفسية، موضحًا أن التدخين ليس السبب الوحيد، فهناك عوامل أخرى مثل تلوث الهواء. ودعا إلى تضافر الجهود بين الجهات المعنية لتوفير بيئة صحية تضمن تنفسًا آمنًا للمواطنين.




