أخبارشركات وبورصة

قيادات فركيم يكشفون خطط التوسع بعد الإدراج في البورصة في لقاء خاص مع الإعلامية شيماء موسى.

كتبت : شمس وليد

على هامش بدء تداول أسهم “فركيم مصر للأسمدة والكيماويات” في البورصة المصرية، أجرى برنامج “بيزنس” الذى تقدمه الإعلامية شيماء موسى على قناة Ten ، لقاءً خاصًا مع كل من الدكتور شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة شركة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي، نائب رئيس الشركة، للحديث عن أهمية هذه الخطوة وانعكاساتها على مستقبل الصناعة والاقتصاد المصري.

أكد الدكتور شريف الجبلي أن إدراج أسهم فركيم في البورصة يمثل تطورًا طبيعيًا لمسيرة الشركة بعد أن وصلت إلى حجم أعمال ضخم يقترب من 12 مليار جنيه سنويًا، نصفها موجه للتصدير والنصف الآخر لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأوضح أن دخول البورصة يعزز مبادئ الحوكمة والشفافية، وهو ما يضمن استدامة الشركة ويمنحها القدرة على التوسع في استثماراتها خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في مجالات الأسمدة الفوسفاتية وغير الفوسفاتية.

وأشار إلى أن مجموعة بولي سيرف تمتلك خبرة طويلة في هذا القطاع، حيث تم دمج عدد من الشركات الكبرى تحت مظلة فركيم لتكوين كيان صناعي قوي، يمثل إضافة مهمة للبورصة المصرية وللاقتصاد الوطني. كما لفت إلى أن الصناعة الكيماوية تعد من أبرز القطاعات الواعدة في مصر، إذ تحقق صادرات سنوية تتراوح بين 8 و9 مليارات دولار، بما يجعلها ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.

من جانبه، أوضح المهندس عبدالسلام الجبلي أن يوم الإدراج يعد محطة تاريخية لشركة فركيم، التي تأسست عام 2001، ثم انضمت لاحقًا إلى مجموعة بولي سيرف، لتصبح اليوم أحد أكبر الكيانات الصناعية في مجال إنتاج الأسمدة المتخصصة والفوسفاتية. وأكد أن التداول في البورصة يفتح أمام الشركة آفاقًا جديدة لزيادة رأس المال وتنفيذ مشروعات توسعية ضخمة، منها إنشاء مجمع صناعي كيميائي باستثمارات مبدئية تتراوح بين 400 و500 مليون دولار لإنتاج حمضي الفوسفوريك والكبريتيك بالاعتماد على الخامات المصرية.

وأضاف أن التوسع المستقبلي للشركة يواكب خطط الدولة في التنمية الزراعية، خاصة مشروع إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية، بما يتطلب توفير كميات كبيرة من الأسمدة. وكشف عن نية الشركة التوسع في إنتاج الأسمدة البوتاسية والمركبة، إلى جانب العمل على رفع تركيزات الفوسفات لتعزيز القيمة المضافة للموارد المصرية.

وختم رسالته للمستثمرين بالتأكيد على أن فركيم تعمل في سوق مستقر يعتمد على منتجات ذات طلب دائم، مع رؤية مستقبلية واضحة تجعلها وجهة استثمارية جاذبة. مشددًا على أن دخول كيانات صناعية بهذا الحجم إلى البورصة المصرية يمثل دعمًا حقيقيًا للاقتصاد القومي، ويعكس أهمية التكامل بين الصناعة والسوق المالية في مواجهة المنافسة الإقليمية والدولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى