قادة من مصر وكوريا والبنك الدولي يتبادلون خبراتهم وتجاربهم لتحقيق التنمية المستدامة

كتب _محمد رضوان

ناقش مؤتمر أيام كوريا للابتكار الأخضر، خلال يومه الأول، الأمثلة العملية والنهج المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة التي يطبقها الصندوق الاستئماني الكوري للنمو الأخضر بالبنك الدولي حول العالم.

وأشارت جلسات المؤتمر إلي أن مصر اضطلعت، بدور محوري في المنطقة من خلال قيادتها لأجندة الاستدامة، وكيف تعمل الأهداف الطموحة التي وضعتها مصر على إحداث تحول في اقتصادها وتحسين نوعية الحياة لمواطنيها بينما تصبح رائدة في التنمية المستدامة للمنطقةبأسرها.

ويجمع مؤتمر أيام كوريا للابتكار الأخضر، خبراء وممارسين من مختلف وكالات التنمية الخضراء والمؤسسات العامة والجامعات ومؤسسات القطاع الخاص في كوريا والعالم.

وتبادل قادة من مصر وكوريا والبنك الدولي، خبراتهم وتجاربهم والإجراءات التي اتخذوها والدروس المستفادة والالتزامات بخلق عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش.

وتطرقت جلسات المؤتمر، إلي فعاليات الصندوق الاستئماني الكوري للنمو الأخضر بالبنك الدولي على مدى 10 سنوات، حيث حفز استثمارات النمو الأخضر، ومول الأفكار الرائدة، وأثر على مشاريع البنك الدولي في جميع أنحاء العالم ومستقبل النمو الأخضر.

وبحثت جلسات المؤتمر، كيفية قيام البنك الدولي وكوريا ومصر بتحديد حلول النمو الأخضر وأولوياته، وتم استعراض
تجربة كوريا وهي أول بلد يضع خطة وطنية للنمو الأخضر قبل نحو 20 عاما، وكيف أن سياساتها وتقنياتها المتبصرة تلهم البلدان في جميع أنحاء العالم.

ولفت المشاركون بالجلسات إلي أهميو اعتماد التكنولوجيات الزراعية التي تعزز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ من خلال التحالفات الإنتاجية، بجانب أهمية تسريع وتيرة الإسكان المستدام والشامل للجميع في إندونيسيا القادر على الصمود في وجه تغير المناخ، والتعرف على فرص التمويل الجديدة من وكالات الاستثمار وبنوك التنمية الكورية التي تتطلع إلى دعم برامج النمو الأخضر.