في مؤتمر بناة مصر بمشاركة رئيس الوزراء المصري ورئيس الهيئة السعودية للمقاولين رئيس الاتحاد الافريقي للمقاولين يوضح تسعة مزايا للتحالفات بين الشركات المصرية و العربية والافريقية
كتبت /شيماء موسى
اكد المهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الافريقي للمقاولين ان علاقة مصر مع الشقيقة الغالية المملكة العربية السعودية علاقة، صادقة موصولة بتطلعات واحدة ورؤي مشتركة، خاصة وان لها بعدا حضاريا ودورا رائدا تنعكس اثاره الايجابية علي مسيرة العلاقات العربية والافريقية في كافة المجالات ، لما يمتلكه البلدين الشقيقين من قدرات بشرية ومالية وخبرات ضخمة.
جاء ذلك في كلمته خلال ملتقى بناة مصر الذي عقد اليوم بالقاهرة لاستعراض استراتيجية تصدير صناعة البناء والتشييد المصرية وذلك بحضور ومشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء و الوزراء والمهندس زكريا العبدالقادر رئيس هيئة المقاولين السعوديبن والوفد المرافق له والمهندس علي السنافي رئيس اتحاد المقاولين العرب ورؤساء وفود و اتحادات المقاولين بالدول العربية والافريقية والاسلامية ولفيف من رجال الأعمال وقيادات البنوك ومؤسسات التمويل والمستثمرين المصريين والعرب والافارقة
وأوضح المهندس حسن عبدالعزيز اهمية عقد نحالفات وشراكات بين الشركات المصرية ونظيرتها العربيةوالافريقيةوالاسلامية، ليكون لدينا كيانات عملاقة تمثل تكتلات اقتصادية وتحالفات افريقية وعربية واسلامية كبري في مجال البناء والتشييد تحقق طموحاتنا واهدافنا في التعاون والتكامل، وتساهم في عمل الشراكات الفاعلة موضحا تسعة مزايا وفوائد هامة للشراكات وهي:
اولا: تدعيم قدرات شركاتنا علي تلبية الاحتياجات المتعاظمة للاسواق الافريقية والعربية والاسلامية ، وافساح المجال امامها لتنفيذ المشروعات الكبري بكفاءة وجودة عالية.
ثانيا: خلق تحالفات بين شركات المقاولات الوطنية ببلادنا تمنحنا قوة اكبر ومزايا افضل ما يعني فرصا اكبر في المنافسة مع الشركات الاجنبية ذات الامكانيات الضخمة من خلال تكثيف جهودنا وخبراتنا وامكانياتنا الفنية والبشرية، والربط بين نقاط القوة التي نتمتع بها.
ثالثا: التحالفات بين شركات المقاولات وسيلة هامة لتوفير الوقت والجهد، والاسراع في تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية الكبري، كما تساهم في تقليص المخاطر، وتقليل اثار الأحداث المتغيرة التي يتعرض لها المقاولون بما يضمن استمرارية العمل في هذا القطاع الحيوي.
رابعا: الشراكة تحفز شركات المقاولات المتحالفة علي نقل التكنولوجيا والاهتمام بالتدريب المهني والفني، كي تغدو أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية والفوز بالعطاءات، من خلال التسليح بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات التي تتطلب قدرات بشرية وتكنولوجية عالية، ما يعني بالنهاية تطوير صناعة البناء والتشييد الوطنية.
خامسا: تحقيق الفاعلية الاقتصادية، وخلق الوظائف والفرص الحقيقية لمواطني دول شركات المقاولات المتحالفة خاصة وان هذا القطاع يتميز بالعمالة الكثيفة مقارنة بباقي القطاعات.
سادسا: تحفيز مؤسسات التمويل علي اسناد المشروعات الممولة منها الي الكيانات الكبيرة المتمثلة في شركات المقاولات المتحالفة، ومنحهم مزايا تفضيلية.
سابعا: التحالف بين شركات المقاولات يساهم في تعزيز النمو في قطاع الانشاءات بكل عناصره حيث يفتح الطريق لعقد اتفاقيات مشاركة في صناعات مواد البناء، والمكاتب الاستشارية بجانب فتح المجال للتعاون في القطاعات الاقتصادية الاخري، والتشارك في المعرفة والممارسات الأفضل وبالتالي زيادة الترابط والتكامل بين بلداننا.
ثامنا: الاستفادة بالخبرات وتامين مصادر مواد البناء والالات والمعدات باسعار معقولة، ومنح مزايا تفضيلية فيما يختص بالسلع الاخري والخدمات المتبادلة لدول الشركات المتحالفة.
تاسعا: الحفاظ علي الموارد الاقتصادية والاحتياطي النقدي لبلادنا والذي كان يهدر بذهابه الي دول شركات المقاولات الاجنبية التي تستحوذ علي تنفيذ المشروعات الكبري.