«شعبة الذهب» تكشف أسباب ارتفاع الأسعار محليًا وعالميًا بعد اندلاع الحرب في غزة

كتبت – أمل شعبان :
قال المهندس لطفي منيب نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب تتحرك دائما مع الأزمات بشكل مباشر، خاصة بعد اندلاع الحريق في قطاع غزة.
وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج بيزنس على قناة صدى البلد 2 والتى تقدمه الإعلامية شيماء موسى، أن الذهب يعتبر القلعة التي يتوجه لها المواطنين مع بداية حدوث الأزمة للتحوط به للحفاظ على مداخرتهم، كما تعد الحرب أكبر الأزمات .
وأشار منيب إلى حدوث إقبال شديد في العالم على التحول من السندات وأسهم الشركات والنقدية لشراء ذهب للتحوط تخوفا من المستقبل، خاصة مع عدم معرفة تداعيات الحرب، منوها إلى أن أسعار الذهب ارتفعت البورصات العالمية من 1820 إلى 1880 دولار.
وأضاف نحن كدولة تأثرنا مثل باقي دول العالم، كما أننا ليس بمنأى عن الحرب مما تؤثر علينا بالضرورة، لافتا إلى أنه مع استمرار الحرب لا توجد فرصة لانخفاض الذهب، بجانب إقبال المواطنين على شراء كنوع من التحوط ضد الحرب.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء الحرب سوف يعود الوضع لمساره مرة أخرى وتنخفض أسعار الذهب وستسير حركة التجارة بشكل طبيعي، منوها إلى أنه نظرا لأننا مازالنا في لحظات الحرب فهناك توقعات بزيادة الأسعار.
وفيما يتعلق بشراء الذهب أو بيعه، قال إنه لا توجد نصيحة في هذه اللحظة بالشراء أو البيع، خاصة أنه من الصعب النصح بالشراء والذهب الان عند 2380 جنيه لعيار 21، وكان يسجل منذ أيام نحو 2150 جنيه لعيار 21 أي نحو 130 جنيه زيادة في الجرام
وتابع إذا حدث تدخل وتوقفت الحرب سوف ينخفض مرة، ولكن لا أحد يتوقع مسار الأجواء العسكرية أو السياسة خلال الفترة المقبلة.
واستكمل لا أنصح بالبيع إلا المضطر ويحتاج للنقود، وفي حالة عدم احتياجه ينبغي عليه الاحتفاظ بالذهب، كما أنه يمكن الشراء لمن لديه أموال وسيحتفظ به للاستثمار والادخار على المدى البعيد وليس لبيعه بعد فترة قصيرة.
وفيما يتعلق بشراء الافضل الذهب ام السبائك والجنيهات الذهبية للادخار، قال إن شراء المشغولات الذهبية للزينة والخزينة، ولكن حينما يكون الشراء للادخار والاستثمار فالأفضل السبائك والجنيهات الذهبية لانخفاض المصنعية عن المشغولات الذهبية.