مقالات

رب كورونا نافعه

بقلم / جمال شحاتة (رئيس قطاع الإنتاج والفروع بشركة بيت التأمين المصري السعودي )

 
 

ليس هناك من يدعى انه سلم من تداعيات جائحة كورونا وما ألقته بظلالها من مردودات سلبيه تأثر بها كافة القطاعات وبالطبع كان  منها قطاع التأمين الا انه وفقاً لما اعتاد عليه من مواجهة التحديات والتصدى لها مثلما تصدى فى السابق لتداعيات الشغب والإرهاب واثبت خلالها مرونته وسرعة استجابته فى ذلك الملف الهام الذى كاد يضرب الإقتصاد القومى الا انه كان الظهير الذى ساند كافة القطاعات التى تعرضت للاخطار لاستعادة انشطتها مره اخرى ، وأيضاعندما تصدى لملف الأخطار الطبيعيه كالسيول والأمطار التى تعرضت لها  فسارع الإتحاد المصرى للتأمين ولجانه الفنيه بالعمل الداؤب لمجابهة تلك الأخطار ومن ثم حماية الممتلكات العامه والخاصه وأصبح قطاع التأمين التأمين واحد من أهم القطاعات التى أتسم اداءها بالسرعه والمرونه ومواكبة التغيرات إعمالا بمقولة الحاجه ام الاختراع وجاءت انتقاضه قطاع التأمين مره اخرى عن بكرة ابيه وسعى جاهداً مدعوما من الهيئه العامه للرقابه الماليه  فى التصدى  لجائحة كورونا وعمل الترتيبات اللازمه لتغطية هذا الوباء سواء على الساحه المحليه او العالميه وحول سلبيات ما قدمته تلك الجائحه إلى ايجابيات تمثلت فى قاطره تلو الاخرى اخذت بيد القطاع الى تحولات نشأت من رحم تلك الازمه تمثلت فى السير بخطى سريعه ومنتظمه نحو التحول التكنولوجى وتقديم خدمات لم تكن مقدمه من ذى قبل وكذا اليات عمل لم يسبق انتهاجها والتى لم يكن مقدر لها التعامل بموجبها حالياً وقد كان من المنتظر تطبيقها فى اوقات لاحقه وأصبح هناك تناغم بين أقطاب الصناعه ( الاتحاد / الهيئه / الشركات ) وأصبح شعار المرحله هو التحدى وكانت المراهنه على ذلك وأصبح هناك تسلح بالتحول الرقمى والتكنولوجيا واستحداث تغطيات جديده ولا سيما فى التأمين الطبى وتأمينات الحياه ، واللذان إزدادا الطلب عليهما بشكل ملحوظ لقاء تلبيتهما تفادى الآثار المتردية والتى اسفرت عنها تلك الجائحه وهكذا يمضى القطاع قدما نحو الاستفاده من جراء ما يتعرض له من ازمات وتحويل سلبياتها إلى ايجابيات .
ليثبت دوما أنه الظهير لكافة مناحى الحياه وعونها لتفادى مايعتريها من أزمات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى