أخبار

خبير إعادة التأمين: مؤشر النجاح للشركات هو الصمود أمام المخاطر والكوارث

كتبت – أمل شعبان :

قال عادل فطوري خبير إعادة التأمين إن دخل شركات التأمين من أقساط التأمين وهذه الأقساط هي تجميع مدخرات ودفع تعويضات، حيث تستثمر المتاح منها في وسائل وأدوات استثمارية آمنة، ولذلك تتدخل الرقابة المالية في تحديد قنوات الاستثمار .
وأوضح خلال برنامج بيزنس على قناة صدى البلد 2 والتى تقدمه الإعلامية شيماء موسى، أنه فيما يتعلق باستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، بحاجة إلى خبير متخصص ودراسة كاملة.
وتابع فطوري أن الغرض أو الأساس، أنه حينما تأتي فرصة استثمارية آمنة وفقا للسياسة الاكتتابية وحسب المتوفر من أموال وحسب المتاح الذي يتخذ القرار الصحيح لهذه الفرصة حاليا مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع أسعار العائد على أذون الخزانة.
وأضاف أن كل هذه فرص وأن بعض الأسهم في البورصة آمنة يتم العمل فيها، منوها أن شركات التأمين لابد أن تظل مستقرة و آمنة ولديها سيولة حتى توفر التزاماتها، منوها أن ذلك يتطلب إعداد مركز مالي قوي يعبر عن حقيقة وضع الشركة لابد أن يكون دقيق فنيا وقانونيا، ويعطي مؤشر لمدى قدرة الشركة مستقبلا .

واستكمل أنه من المحتمل تحقيق أرباح في سنة أو سنتين او تلاتة ولكت هذا ليس مؤشر على النجاح ولكن المؤشر على النجاح مدى قدرة الشركة على الصمود حينما تتعرض لظروف غير عادية أو كوارث.

وأوضح فطوري أنه من هنا لابد أن يكون المستثمر في شركات التأمين لديه النفس الطويل في تدعيم المال للشركة بشكل كبير ويكون لديه وعي كامل بالمخاطر الموجودة،منوها أن المخاطر العالمية لاتتعلق بنا فقط ولكن بالعالم كله، حيث يشهد حالة من عدم القلق والاضطراب وعدم التأكد من المستقبل.
وأضاف يكفي في بدايات تجديدات العالم الطاقة الاستيعابية الموجودة في إعادة التأمين انخفض بنسبة 15% من قيمته في العالم كله، لافتا إلى أننا لانتحدث عن مصر بمعزل عن العالم، ففي ظل هذه الظروف لايتم التحدث عن دولة بعينها، كما أن المشكلة عالمية مع تضخم عالمي وحرب عالمية وسياسة تغير في عناصر القوة العالمية.

وتابع فطوري أنه يجب الوعي أنه ليس من المهم تحقيق الأرباح ف سنوات، ولكن الأهم الاستمرار لعشرة أو خمسة عشر سنة، مضيفا أن السوق المصري لم يختبر اساسا في مواجهة الكوارث على مدار تواريخ طويلة، حيث آخر أحداث كانت يناير 2011 وكانت الخسائر شئ بسيط ولكنها افتعلت مشكلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى