أخبارتامين

“بيزنس” يواصل تغطيته من شرم الشيخ: تصريحات هامة لقادة القطاع على هامش ملتقى التأمين وإعادة التأمين 2025.

كتبت : شمس وليد

استكمالًا للتغطية الخاصة التي يقدمها برنامج “بيزنس” الذى تقدمة الإعلامية شيماء موسى على قناة Ten، من داخل فعاليات الملتقى السابع للتأمين وإعادة التأمين “شرم راندفو 2025” بمدينة شرم الشيخ، ووسط الزخم الدولي الذي يشهده الحدث بمشاركة وفود من أكثر من أربعين دولة، أجرى البرنامج سلسلة من اللقاءات الحصرية مع أبرز قادة الصناعة والخبراء الماليين. وجاءت هذه اللقاءات لتسلّط الضوء على أهم القرارات والتوجهات الجديدة في أسواق المال والتأمين، ودور مصر المتصاعد كمركز إقليمي لصناعة التأمين.

أكد الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، أن مشاركة البورصة في ملتقى شرم الشيخ لها دلالة رمزية واقتصادية مهمة، خاصة مع ارتباط قطاع التأمين ارتباطًا وثيقًا بالأسواق المالية.

وأشار إلى أن القرارات الأخيرة الخاصة بإلزام شركات التأمين الصحية وشركات التأمين الحكومية بالاستثمار بحد أدنى 5% في صناديق الاستثمار المفتوحة بالأسهم، كان لها تأثير إيجابي مباشر على زيادة الاستثمار المؤسسي والسيولة في السوق.

وأوضح أن البورصة توفر فرصة قوية لشركات التأمين لزيادة رؤوس أموالها والتوسع عبر آليات القيد والتداول، مشيرًا إلى حملة جديدة ستطلقها البورصة قريبًا لشرح مزايا القيد للشركات المختلفة، سواء الكبيرة أو الصغيرة عبر سوق “المايكس”.

أعرب الأستاذ علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، عن فخره بنجاح النسخة السابعة من الملتقى، الذي أصبح منصة عالمية تجمع كيانات التأمين من مختلف دول العالم، مما جعل من شرم الشيخ مقرًا دوليًا لصناعة التأمين.

وأوضح الزهيري أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة 263 شركة تأمين محلية وإقليمية ودولية، إضافة إلى شركات التأمين الطبي وشركات الخدمات المرتبطة بالقطاع.

وأشار إلى أن موضوع الدورة الحالية يركز على الأخطار المتشابكة التي تواجه الأفراد والمؤسسات والدول، مثل: المخاطر الجيوسياسية ، والمخاطر الاقتصادية ، ومخاطر الذكاء الاصطناعي ، والأوبئة ، والتضخم ، والمخاطر التكنولوجية، والكوارث الطبيعية

وأوضح أن الملتقى يناقش كيفية التعامل الاستباقي مع المخاطر عبر إجراء الدراسات والتقييمات، إضافة إلى دور وثائق التأمين وبرامج الحماية في التخفيف من آثارها.

واستشهد  بتجربة المغرب في مواجهة زلزال مراكش الأخير، حيث ساهمت منظومة إدارة الأخطار الطبيعية في صرف تعويضات ضخمة قللت من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للكارثة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى