باسل رشدي: التكنولوجيا الأبرز في الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص
كتبت : شمس وليد
أكد باسل رشدي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نايل كابيتال، أن السنوات الماضية شهدت نماذج ناجحة لتنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن قطاع التكنولوجيا جاء في مقدمة المجالات التي حققت نجاحًا ملموسًا في هذا الإطار.
وأوضح خلال مشاركته في الجلسة الثانية من المؤتمر السنوي السابع لجريدة حابي، بعنوان «أيهما أهم للقطاع الخاص.. تخارج الحكومة أم عدالة المنافسة»، أن من أبرز أمثلة الشراكات الناجحة في مجال التكنولوجيا مشروعي القرية الذكية وتوصيل الإنترنت للمدارس، إلى جانب مشروعات محطات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وشدد على أهمية دخول الجهات الحكومية في شراكات مع القطاع الخاص بنسب أقلية غير حاكمة، مع وضع ضوابط واضحة ومحددة للشراكات التي تتضمن نسبًا حاكمة، تشمل آليات التخارج وحماية حقوق المساهمين، لا سيما مساهمي الأقلية.
وأشار إلى أن هناك دورًا أكبر لا يزال متاحًا لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر نماذج تعاقدية متنوعة، بعيدًا عن الشروط غير الطبيعية أو الاعتبارات غير الموضوعية التي قد تعيق نجاح هذه الشراكات في بعض الحالات.
وأكد أن استقرار العوامل والمؤثرات الاقتصادية يمثل عنصر جذب رئيسيًا للمستثمر الأجنبي، لافتًا إلى ضرورة تجنب التغيرات المفاجئة في السياسات الاقتصادية، وعلى رأسها السياسات الضريبية.
وأضاف أن حقوق المساهمين، وحماية مساهمي الأقلية، وآليات التخارج من المشروعات، من القضايا الأساسية التي تحتاج إلى أطر تنظيمية واضحة، مشيرًا إلى أن أساليب التقييم تُعد من أبرز التحديات التي تواجه الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث قد يُجبر المستثمر في بعض الأحيان على قبول شروط معينة.
وطالب بزيادة دعم وتشجيع الشركات المصرية، ومنح أفضلية للتوريدات المحلية في المشروعات الجديدة التي تُنفذ بالشراكة مع الشركات الأجنبية، إلى جانب التوسع في طرح مناطق صناعية وزراعية ومتعددة الاستخدامات لدعم الاستثمار والنمو الاقتصادي.
