المصري للتأمين توضح أهميةالتقنيات الحديثة للهندسة المالية تساعد الشركات على مواجهة المخاطر
كتبت -شيماء موسي
أكد الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، على ضرورة اهتمام شركات التأمين بالاستفادة من التقنيات الحديثة للهندسة المالية وتطبيقاتها في قطاع التأمين، خاصة أنشطة الاستثمار والتحوط من المخاطر التي تواجه شركات التأمين.
وأكد الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية اليوم، بعنوان ‘تقنيات الهندسة المالية لقياس الاستقرار المالي وأخطار التشغيل بشركات التأمين’ على ضرورة التعمق في تقنيات الهندسة المالية بإدارات المخاطر بشركات التأمين ونمذجتها وتطويرها بما يتناسب مع أنشطة التأمين المختلفة.
النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين
وذلك بما لا يتعارض مع التشريعات والأطر القانونية التي تضعها الهيئة العامة للرقابة المالية لشركات التأمين لضمان استقرارها واستمرارها في أداء عملها وحماية حقوق حملة الوثائق.
وأوضحت النشرة أهمية الهندسة المالية في التحوط من خلال خفض مخاطر التقلبات الاقتصادية المختلفة كتقلبات أسعار الفائدة وأسعار الصرف وغيرها، من خلال خفض حجم المخاطر المالية المترتبة على ذلك من خلال تقنيات تسمح بتحديد وقياس حجم الخطر وتقنيات لمواجهته كذلك قياس الاستقرار المالي للمؤسسات ووضع تقنيات تسمح بالاكتشاف المبكر في حالة وجود خلل بالإجراءات المالية المتبعة داخل المؤسسة.
كيفية تحقيق أعلى عائد استثمار بأقل مخاطرة
وأشارت إلى أن أهميتها تتمثل أيضا في تحقيق إدارة مالية أفضل عن طريق إعادة هيكلة التدفقات النقدية كاستخدام عمليات مبادلات سعر الفائدة من أجل تحويل معدلات الفائدة المتغيرة على القروض إلى معدلات ثابتة لأغراض ضريبية أو من أجل التنبؤ بالتدفقات المالية كذلك تحقيق الكفاءة التشغيلية وذلك بدعم أساليب زيادة الإيرادات والعوائد وتخفيض معدلات التكاليف بحيث يكون حساب التكاليف من خلال أدوات الهندسة المالية أقل من تكاليف التعامل بالطرق التقليدية وتعظيم فرص تحقيق الربح من خلال إيجاد أدوات مالية جديدة يمكن استخدامها في عمليات الاستثمار أو التحوط أو المضاربة، وتكون أقل مخاطرة بالإضافة إلى توفير أدوات وتقنيات لمواجهة مخاطر التسوية ومخاطر الائتمان والمساهمة في التوصل إلى تحقيق أعلى عائد استثمار بأقل مخاطرة.