الفريق أسامة ربيع يبحث سبل تعزيز التعاون العلمي مع جامعة كوريا البحرية في مجالات التدريب والبحوث البيئية
كتبت : روان العمدة .
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس جامعة كوريا البحرية والمحيطات في مدينة بوسان حيث كان في استقباله السيد/ ريو دونج كيون رئيس الجامعة وعدد من قيادات الجامعة.
شملت الجولة التفقدية مركز الأبحاث في علوم البحار حيث اطلع الفريق ربيع على طبيعة المركز وتخصصاته البحثية وأهميته العلمية ودوره في صقل مهارات وخبرات الطلاب في مجالات علوم البحار.
كما تفقد الفريق ربيع محاكي التدريب الملحق بالجامعة وسفينة التدريب التي توفر تدريبا عمليا للطلبة مكملا للدراسة النظرية.
خلال الزيارة ناقش الفريق ربيع سبل تعزيز التعاون العلمي بين هيئة قناة السويس وجامعة كوريا البحرية والمحيطات من خلال بحث إمكانية التنسيق المشترك وتبادل الخبرات العلمية بين مراكز الأبحاث ومراكز التدريب المهني التابعة للهيئة من جهة وبين مركز الأبحاث في علوم البحار ومراكز التدريب التابعة لجامعة كوريا البحرية من جهة أخرى.
كما تناول اللقاء بحث إمكانية تبادل الخبرات والتدريب في مجال المحاكيات المتطورة بالتعاون بين مركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة ومحاكي جامعة كوريا البحرية فضلا عن مناقشة سبل التنسيق للاستفادة من الخبرات الأكاديمية التي تزخر بها الجامعة في التخصصات البحرية المختلفة .
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تعكف على تطوير مركز الأبحاث التابع لها بتبني استراتيجية عمل تستهدف تحديث التقنيات التكنولوجية والبحثية التي يعتمد عليها المركز في إجراء بحوث التربة والأبحاث البيئية المختلفة المرتبطة بطبيعة المياه والهواء، علاوة على الدراسات البيئية الرامية إلى قياس تأثيرات التغيرات المناخية على طبيعة الحياة البحرية وجودة الحياة في منطقة القناة.
وأضاف الفريق ربيع أن استراتيجية التطوير والتحديث بالهيئة ترتبط ارتباطا وثيقا برفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال عقد برامج تدريبية متقدمة في كافة التخصصات وبحث سبل تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لترسانات الهيئة ( الأبرانتيه) وتحويلها لأكاديمية علمية وصرح تعليمي يسهم في دعم جهود توطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة في مصر.
من جهته، أكد السيد ريو دونج كيون رئيس الجامعة على أهمية التكامل العلمي وتبادل الخبرات المعرفية بين المراكز البحثية حول العالم لما تتيحه من فرص واعدة لنقل المعرفة وتحقيق الاستفادة المثلى من الخبرات المختلفة بما يسهم في صقل المعرفة العلمية وتطورها.