تامين

الاتحاد المصري للتأمين يعلن حجم الأقساط يتجاوز 20 مليار دولار بحلول 2030

كتبت -شيماء موسي

قال الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، في نشرته الأسبوعية، إن تغير المناخ يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش والنمو الاقتصادي، ومن ثم تؤدي زيادة تواتر وشدة الأحداث المناخية القاسية مثل الجفاف الشديد والفيضانات والأعاصير المدارية إلى حالات مزعزعة للاستقرار وتسبب خسائر واسعة النطاق في سبل العيش والممتلكات في العديد من دول العالم، مما يؤدي إلى التأثير سلباً على مكاسب التنمية، ودفع المزيد من الأسر إلى الفقر.

ويحرص الاتحاد من خلال نشراته الأسبوعية، على إطلاع سوق التأمين على الاتجاهات العالمية الحديثة في كل النواحي المتعلقة بصناعة التأمين والمخاطر المرتبطة بها، وذلك حتى يتسنى للعاملين في صناعة التأمين بحث تلك المخاطر، ووضع الآليات الفنية اللازمة لمعالجتها، بما يسهم في نجاح سوق التأمين في القيام بالدور المنوط به والمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطني.

دور التأمين في المساعدة على التكيف مع تقلبات المناخ

وأشارت النشرة إلى أن صناعة التأمين تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من تأثيره وتمكين الانتقال من الطاقة البنية إلى الطاقة الخضراء، و خلال هذا التحول تظهر الكثير من المخاطر و كذلك فرص النمو.

وذكر الاتحاد في نشرته، أن التحليل الذي أجرته مجموعة Aon للاستراتيجية والتكنولوجيا (STG)، أفاد بأن هناك نموا محتملا في حجم أقساط التأمين بحلول عام 2030 يتجاوز 20 مليار دولار نتيجة لظهور العديد من الاتجاهات البيئية الكبرى، وهي الاتجاهات التي تشكل المشهد المستقبلي وتحفز الطلب المحتمل على التأمين.

خسائر التأمين العالمية
وأظهر التقرير أن خسائر التأمين العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في عام 2023 قدرت بنحو 118 مليار دولار، ولم تتم تغطية سوى نحو 31 % من الخسائر الاقتصادية العالمية عن طريق التأمين الخاص أو العام،. و تسببت العديد من الكوارث الكبرى في جميع أنحاء العالم في أضرار كبيرة غير مؤمن عليها، مما اضطر الحكومات المحلية إلى تحمل تغطية تكاليفها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى