الإتحاد المصري للتأمين يدعو للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بتعزيز الحد من مخاطر الكوارث
كتبت -شيماء موسي
دعا الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، شركات التأمين إلى الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأساليب والاستراتيجيات الحالية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، مشيرا إلى أن أخطار التغير المناخى تعتبر من الأخطار التي تحظى بأهتمام كبير بسبب اثارها المدمرة على الحياة الإنسانية البيولوجية والاقتصادية والاجتماعية، ولما يرتبط بهذة الأخطار من كوارث وخسائر، فإنها تقع في قلب صناعة التأمين.
وأوضح الاتحاد في نشرة اصدرها اليوم السبت بعنوان «إدارو مخاطر الكوارث»، أنه قام بتكوين لجنة دراسة إنشاء مجمعة تأمين الأخطار الطبيعية بالسوق المصرى، بهدف توفير التغطية التأمينية للمواطن تجاه الأخطار الطبيعية المحتملة وجماية ممتلكات الدولة، نظرًا لما يشهده العالم من ظواهر طبيعية متغيرة، وتشمل الأخطار الطبيعية الفيضانات، العواصف، الزلازل، الأمطار الغزيرة، السيول، الجفاف.
وقال إن استراتيجية إدارة مخاطر الكوارث يجب أن تتضمن «طبقات المخاطر»، من خلال اختيار أدوات مختلفة للاستجابة لأنواع مختلفة من المخاطر، بما يتماشى مع طبيعة المخاطر والموارد المتاحة، مبينا أن الدخول المرتفعة بالضرورة لاترتبط بانخفاض التعرض للمخاطر، مما يؤكد أهمية دمج الحد من المخاطر مع إدارة المخاطر في الدول النامية والمتقدمة.
وأوضح أن تطبيق مخاطر الكوارث، هي تطبيق سياسات واستراتيجيات للحد من مخاطر الكوارث، لمنع مخاطر الكوارث الجديدة، والحد من مخاطر الكوارث الحالية، وإدارة المخاطر المتبقية، مما يساهم في تقليل الخسائر، ويهدف الحد من مخاطر الكوارث إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المساهمة في تعزيز القدرة على الصمود.
وحول دور قطاع التأمين في إدارة المخاطر، قال إن التأمين يساهم بشكل كبير في الحد من الضعف المالي ودعم الانتعاش الاقتصادي، على الرغم من التحديات التي تشكلها المخاطر ذات التأثيرات الكارثية، وتلعب برامج التأمين دورًا مهمًا في معالجة بعض التحديات التي تواجه القطاع الخاص في تأمين مخاطر الكوارث الطبيعية والإرهاب في العديد من البلدان، ويمكن أن تلعب دورًا محتملًا في الاستجابة لتحديات التأمين لمخاطر أخرى مثل الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق والأوبئة