إنطلاق فاعليات البرنامج التدريبي للمراقبين المحليين لمصايد الأسماك

احمد حسن
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي للمراقبين المحليين لمصايد الأسماك في مصر، والذي ينظمه الجهاز بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ضمن المرحلة الثالثة من برنامج بناء القدرات (JCAP-3)، و الممول من قبل المنظمة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في الأطلنطي (ICCAT) واليابان وذلك في إطار حرص اللواء الحسين فرحات “المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية”، لبناء قدرات العاملين به وتعزيز مهاراتهم
وقد بدأت فعاليات التدريب بكلمة إفتتاحية ألقتها الأستاذة الدكتورة علا عبد الوهاب “مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية”، أعربت فيها عن ترحيبها بالمتدربين من الجهاز متمنية لهم الإستفادة بمحتوى البرنامج أقصى إستفادة، وذلك بحضور لفيف من أكبر و أكفأ أساتذة المعهد.
وتناولت بدورها، الدكتورة إيمان ممدوح “أستاذ الهندسة الوراثية بفرع البحر المتوسط للمعهد”، كلمه موضحه فيها دور المركز التدريبي لتأهيل الكوادر الشبابية ورعاية الكفاءات والقدرات المصرية للدفع بعجلة التنمية التكنولوجية في مختلف القطاعات.
كما القت الدكتورة دعاء همام “مدير عام الإتفاقيات بالجهاز” والمشرف على تنفيذ البرنامج، كلمة سلطت فيها الضوء على التعاون المثمر والمستمر مع المعهد منذ سنوات كخطوة إستراتيجية مهمة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للموارد المائية والسمكية في مصر.
وكذلك يكمن جوهر هذا التعاون في الدمج بين الدور التنظيمي والإداري للجهاز، والخبرة البحثية والعلمية للمعهد، بما يخدم حماية البحيرات وتنمية الثروات السمكية، ويحقق أقصى استفادة منها دون الإضرار بالنظم البيئية.
ويستهدف البرنامج تدريب متدربين من العاملين بالجهاز تدريباً نظرياً وعملياً على جمع البيانات و العينات البيولوجية وفقاً للتوصيات التي تصدرها المنظمة ورفع كفاءة المراقبين المحليين في التعرف على أنواع الأصناف التي تهتم بها منظمة الأيكات، بالإضافة إلى إعداد التقارير وفق المعايير الدولية وتعزيز قدرات المتدربين على تنفيذ مهام المراقبة على متن سفن صيد التونة خلال موسم الصيد.
حيث تم إختيار المتدربين وفق معايير دقيقة تشمل الخبرة العلمية والميدانية، والقدرة على العمل في البيئات البحرية، ويتضمن التدريب الذي تستمر فعالياته لمدة عشرة أيام محاضرات نظرية وعملية وزيارات ميدانية إلى موانئ الصيد، إضافة إلى تدريبات على الأمن والسلامة البحرية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل