أخبارتامين

علاء الزهيري.. كشف حساب بإنجازات جبارة في قلب الاقتصاد المصري

كتبت: شمس وليد

في لقاء خاص ضمن برنامج “بيزنس” الذي تقدمه الإعلامية شيماء موسى على شاشة قناة Ten ، أشاد علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، في لقاء خاص مع بيزنس، بمجهود جميع العاملين بالاتحاد الحاليين والسابقين، ومجالس الإدارة، لتحقيق إنجازات ضخمة خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدًا على إمكانيات سوق التأمين المصري الكبيرة، ونجاح الاتحاد في خلق فرق عمل وخطط واضحة لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات.

وأوضح أن هناك تحديات كبيرة، أبرزها عدم إدراك السوق المصري لمجهودات الاتحاد ودوره الحقيقي، والحاجة لخلق تعاون حقيقي لتحقيق أهداف الاتحاد، خاصة من خلال التعاون القوي مع الهيئة العامة للرقابة المالية. وقد ساعد ذلك على ترسيخ صورة صحيحة للاتحاد، وتحقيق أهدافه داخل السوق المصري.

وأشار إلى أن الوجود الإقليمي والدولي للاتحاد كان ضعيفًا، ومنذ اليوم الأول كان الهدف هو خلق صورة ووجود فعّال خارجي. لذا، قام الاتحاد بتقديم طلب للانضمام إلى اتحاد التأمين العالمي، الذي يضم 42 اتحادًا من بينها أمريكا وأوروبا ودول شرق آسيا، وتمت الموافقة على انضمامه في عام 2018. ومنذ ذلك الوقت، حرص اتحاد شركات التأمين المصرية على التواجد الفعّال والمشاركة في ثلاث لجان ضمن الاتحاد العالمي، وهو ما اعتُبر انطلاقة قوية لصورة الاتحاد خارجيًا.

وتحدث الزهيري عن أول التحديات التي واجهت الاتحاد، وهي ضعف الوعي التأميني. وكانت البداية من خلال نشرات تعليمية وتوعوية أسبوعية، حيث تم إصدار 380 نشرة خلال ثماني سنوات لمواكبة الأحداث.

وأكد اهتمام الاتحاد بالتأمين المستدام، حيث تم استحداث لجنة خاصة به ضمن 22 لجنة فنية يديرها الاتحاد بمشاركة ممثلين عن شركات التأمين. ومن خلال رؤية مصر 2030 المعتمدة على الاستدامة، شارك الاتحاد في مؤتمر COP 27 عبر تنظيم ثلاث فعاليات بالمنطقة الخضراء بالتعاون مع العديد من شركات التأمين، وتم بثها عالميًا، إلى جانب فاعلية في المنطقة الزرقاء. كما أعلن الاتحاد عن أول وثيقة “تأمين للسيارات الكهربائية”، بهدف خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود، وهي وثيقة تخدم رسالتين أساسيتين: دعم الاستدامة، ومواكبة التغيرات العالمية.

ونوّه بدور الاتحاد في صياغة نص الوثيقة بما يتناسب مع السوق المصرية، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية. وقد تم عرض الوثيقة على الهيئة العامة للرقابة المالية، ثم على اللجنة الفنية المختصة بالممتلكات ومجلس الإدارة، لتصبح أول وثيقة تُغطي جميع الحوادث الكلية والجزئية، وأهمها حماية البطارية.

كما تحدث عن أهمية تنظيم مؤتمر سنوي يخدم قطاعات أخرى بشكل غير مباشر، حيث أطلق الاتحاد مؤتمر “شرم راندفو”، وتم اختيار مدينة شرم الشيخ نظرًا لرمزيتها كموقع لمنتدى دافوس واتفاقات السلام، إلى جانب طبيعتها المميزة. وقد بلغ عدد المشاركين في المؤتمر 1200 شخص، بينهم أكثر من 600 من خارج مصر، مما وضع المؤتمر على الأجندة الدولية لمؤتمرات التأمين. ومن المقرر عقد الدورة القادمة في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر هذا العام.

وأشار إلى مشاركة عدد من شركات إعادة التأمين العالمية لتجديد برامجها السنوية في شهر ديسمبر، ما يمثل نجاحًا واضحًا وفرصة لتوفير التكاليف عبر التفاوض المباشر في مصر، مما عزز من مكانة السوق المصرية كمركز إقليمي.

ولفت إلى حرص المؤتمر على استضافة “ضيف شرف” كل عام للحديث في موضوعات خارج نطاق التأمين، بهدف التوعية الثقافية. ففي إحدى الدورات استُضيف الدكتور زاهي حواس للحديث عن الآثار المصرية، وفي دورة سابقة استُضيف مؤلف بريطاني من بين أفضل 50 كاتبًا في العالم، وفي دورة أخرى كاتبة من كندا تحدثت عن كيفية حماية المصانع من أخطار الحريق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى