غدا الخميس افتتاح أكبر تجمع لمصانع الأثاث الدمياطى المعرض فرصة لشراء أثاث بأسعار تنافسية وجودة عالية
جودة عالية وتصميمات حديثة …. وأسعار في متناول الجميع، تلك هي المعادلة الصعبة التي يسعى إليها كل راغب في اقتناء قطع أثاث فاخرة حيث يحتضن معرض “صنع في دمياط” الذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع محافظة دمياط مجموعة متميزة من أمهر صناع الأثاث الذين تعبر كل قطعة من منتجاتهم عن قصة كفاح ونجاح كان جهاز تنمية المشروعات شريك وداعم أساسي لها.
“أسعار تنافسية ”
أكد الصناع المشاركون في معرض صنع في دمياط أن أسعار قطع الأثاث المتواجدة بالمعرض في متناول الجميع حيث أشار أسامة مجاهد أحد المشاركين في المعرض، أن الغرف لديه تبدأ من ٨ آلاف جنيه و تتراوح أسعار الانتريهات ما بين ١٠و ١٥ ألف جنيه، في حين أوضحت إحسان البدراوي أن لديها فرش كامل لشقة مكونه من ٣ غرف يصل سعره إلى ٥٠ ألف جنيه مضيفة أن الغرف لديها تبدأ من ١٠ آلاف جنيه بالإضافة إلى توفر تصميمات تتنوع بين المودرن والكلاسيك وفي سياق متصل أفاد محمد الغماز أن أسعار الغرف ذات الجودة العالية لديه تبدأ من ١٨ ألف جنيه فضلاً عن أن ياسر فايد احد المشاركين، أوضح أنه يعمل في الأثاث الكلاسيكي فقط مشيرا إلى أن غرفة النوم ذات الطابع الكلاسيكي يصل سعرها إلى ١٨ ألف جنيهاً موضحا أنه يضيف لمسات عصرية للأثاث الكلاسيكي .
“أخشاب طبيعية تعيش العمر كله”
شدد محمد الغماز أحد المشاركين بالمعرض أنه يعتمد على أفخر أنواع الأخشاب في التصنيع وهما خشب زان أحمر روماني وخشب ابلكاش روسي مضيفا أنهما يمتازان بالصلابة والمتانة بينما أشار أسامة مجاهد أنه يعتمد على خشب الزان والموسكي نظرا لتمتعهما بالصلابة بالإضافة إلى خشب البياض في حين كشف ياسر فايد أن جميع قطع الأثاث التي يقوم بصنعها تكون من الخشب الزان والسويد كونهم يتمتعان بجودة عالية مما يضمن سلامتها مدى الحياة .
” علي حسب ذوق العميل ”
وأوضحت إحسان البدراوي إحدى المشاركات، أنه في حال وجود قطعة حظيت على إعجاب أحد العملاء فإنه يملك خيار إدخال التعديلات التي تناسبه وفي سياق متصل أشار أسامة مجاهد إلى إمكانية تنفيذ اي تصميم يرغب به العميل ، و أفاد محمد الغماز انه يملك خيار تطويع حجم قطع الأثاث لتتناسب مع المساحات المختلفة بينما أكد ياسر فايد أنه يضيف التعديلات التي يريدها العميل على الأثاث الكلاسيكي من حيث الألوان وأنواع الاقمشة.
جسر من الدعم”
أشارت السيدة احسان البدراوي إحدي المستفيدات من خدمات التمويل التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات، إلى انها بدأت مشروعها في عام 2019، بمدخرات ذاتية لا تتعدى الخمسين ألف جنيه، موضحة أنها استطاعت الحصول على مقر بمدينة دمياط للأثاث، من خلال مبادرة البنك المركزي آنذاك
وأوضحت السيدة إحسان إلى انها حصلت من خلال جهاز تنمية المشروعات علي أكثر من تمويل بإجمالي قيمة بلغت 3 مليون جنيه، مؤكده علي استطاعتها زيادة حجم الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها. فضلا عن ان الجهاز ساعدها علي تحقيق الانتشار وفتح أسواق جديدة والتعرف على عملاء أكثر من خلال المعارض التي ينظمها بصفة مستمر.
وأكدت إحسان أن التمويل الذي حصلت عليه من جهاز تنمية المشروعات جعلها قادرة علي التوسع في نشاطها أكثر مشيرة إلى أن ذلك مكنها من إبرام العقود مع بعض الهيئات والنقابات لتوريد منتجاتها.
بينما أشار أسامة إلي انه بدأ مشروعه في صناعة الاثاث منذ أكثر من 10 سنوات مشيرا إلي أن بدايته كانت في معرض مساحته صغيرة يعمل به بمساعدة فرد آخر . وأكد مجاهد أن جهاز تنمية المشروعات ساعده علي التوسع بصورة أكبر من خلال تمويله في بداية الامر بمبلغ بسيط ثم توالت التمويلات حتي بلغت قيمتها ما يزيد عن 2 مليون جنيه وأوضح أسامة انه استطاع من خلال هذا المبلغ الانتقال الى ورشة بمساحة أكبر في مدينة الأثاث فضلا عن مساعدته في ادخال معدات وماكينات جديدة.
وكشف أن الجهاز أمده بخدمات اخري غير مالية جاء علي رأسها المشاركة في المعارض بشكل دوري خاصة معرض صنع في دمياط الذي يعتبر بمثابة دفعة قوية له على حد تعبيره حيث يستطيع من خلاله التسويق لمنتجاته والبيع بشكل أكبر.
وفي سياق متصل أعرب محمد الغماز أحد المشاركين في المعرض عن سعادته بالدعم الذي تلقاه من جهاز تنمية المشروعات منذ بدء مشروعه بالعام 2019 وأوضح الغماز انه حصل علي تمويل قدره 19 ألف جنيه إلي جانب استفادته من إحدى البرامج التدريبية التي يقدمها الجهاز تحت عنوان “التأهيل على مهارات التسويق ومتطلبات التصدير”.
في حين أشار فهمي غباشي أحد رواد صناعة الأثاث بدمياط والمشاركين بالمعرض إلى أن جهاز تنمية المشروعات داعم أساسي له منذ أكثر من 24 عاما حيث كشف غباشي أن أول تمويل حصل عليه من الجهاز كان في العام 1998 وكان قدره عشرون ألف جنيه مضيفا إلى أنه تبعه تمويل بقيمة 300 ألف جنيه ومن ثم تمويل بقيمة تزيد عن نصف مليون جنيه
واكد غباشي أن تلك التمويلات التي حصل عليها من الجهاز ساعدته على تطوير مشروعه بوتيرة سريعة وخطى ثابتة حتى ذاع صيته تدريجيا ليصبح أحد أكبر رواد صناعة الأثاث بدمياط.
و كشف ياسر فايد احد المشاركين في المعرض قائلا لقد تحولت من نجار إلى تاجر مؤكدا على أن مساعدة جهاز تنمية المشروعات مثلت له فرصة كبيرة فضلا عن ان الجهاز أتاح له الوصول الى المستهلك مباشرة من خلال مشاركته في المعارض التي يقيمها الجهاز .
وأوضح فايد أنه يسعى في الفترة المقبلة إلى التوسع في تجارته والتصدير للسوق الأفريقي
وتظل العشرة أيام المقام خلالهم المعرض فرصة ذهبية لزيارة أكبر تجمع لصناع الأثاث الدمياطي ذات الجودة العالية والسعر المناسب.