48 مليار جنيه مبيعات شهادات 19% و22% بالبنك الأهلي المصري
كتب-اشرف موسي
أعلن البنك الأهلى المصري، اقبال العملاء على الشهادات الجديدة بنوعيها 19%٪ بسعر فائدة ثابتة، و ذات العائد المتناقض 22% بالسنة الاولى و 18% بالسنة الثانية و 16%٪ بالسنة الثالثة.
وأكد البنك الأهلى المصري، أن قيمة مدخرات العملاء فيهما بلغت 48 مليار جنيه خلال اليوم الأول لاطلاق الشهادتين.
يأتي ذلك في ضوء قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، خلال اجتماعها يوم الخميس الماضي، والخاص برفع سعر الفائدة بواقع 200 نقطة أساس بنسبة 2%.
وكان البنك الأهلي المصري، أعلن أمس عن اصدار شهادتين ادخار جديدتان ومدتهما 3 سنوات بسعر فائدة ثابت وسعر فائدة متناقص.
وأكدت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، أنه تم رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 18.25%، 19.25% و18.75٪ على الترتيب.
رفع سعر الائتمان والخصم
كما قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها اليوم، رفع سعر الائتمان والخصم عند مستوي 18.75%.
الشهادة الأولى
وأوضح بنكا الأهلي المصري، تفاصيل الشهادتين، وهى الشهادة الأولى بسعر فائدة ثابت يبلغ 19% ومدتها 3 سنوات ويصرف العائد شهريا.
الشهادة الثانية
وأشار البنك الأهلي المصري، إلي أن الشهادة الثانية ومدتها 3 سنوات بسعر فائدة متناقص يبلغ 22% للسنة الأولى ويصرف العائد شهريا، و18% للسنة الثانية ويصرف العائد شهريا، و16% للسنة الثالثة ويصرف العائد شهريا.
وأكد البنك الأهلي المصري، أن الشهادتين يعكسان الرؤية الايجابية لانخفاض اسعار الفائدة خلال الفترة القادمة مع الانخفاض التدريجى المتوقع فى معدلات التضخم مع استقرار الاسواق فى ظل المتغيرات الدولية و المحلية وسياسة البنك المركزى المصرى لاستهداف التضخم.
ويبلغ الحد الأدنى لشراء الشهادة الادخارية ومدتها 3 سنوات نحو ألف جنيه، ويمكن شراء الشهادة من أى فرع من فروع البنك الأهلي المصري.
ويمكن الاقتراض بضمان الشهادات الادخارية الجديدة من أي من فروع البنك الأهلي المصري، وفقاً والتعليمات السارية، كما يمكن إصدار بطاقات ائتمان بأنواعها بضمان تلك الشهادات
ولا يمكن استرداد الشهادة قبل مضي 6 أشهر اعتبارا من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويمكن استردادها قبل نهاية المدة وفقا والقواعد والشروط المعلنة في البنك وتسترد الشهادة في نهاية مدتها بكامل قيمتها الأسمية.
